الشهور الستة بين التجديد والهيكلة
بقلم – شريف دياب
الشهور الستة بين التجديد والهيكلة في الوقت الذي ينتظر فيه بعض مدراء الفرق مسارح الدولة التجديد خلال أسابيع قليلة ‘ ووسط ترقب بين ما تم إنجازه ‘ وما لم ينتهي بعد ‘ وبنظرة إستطلاعية بين عروض جماهيرية واخري ليست كذلك لكنها تحترم عقلية المشاهد ‘ وثالثة لا طعم لها ‘ يبقي علي الجميع ان يسأل نفسه بكشف حساب ليس فيما قدمه فحسب ‘ بل في قدرات الشخص ذاته ‘ ومدي إنجازه داخل فرقته هل يملك القدرة بالفعل علي إستكمال المسيرة في رفع شأن المؤسسة الثقافية ؟ أم خرج بعروض لم تلقي اي صدي جماهيري او فني ؟ واقع الحال يقول بعيد عن التجديد القادم لمدراء الفرق ‘ ان إعادة الهيكلة قد تأخرت كثيرا ‘ في ظل معلومات اولية عن متطلبات التقديم وما ينطبق عليه التقديم من عدمه علي مستوي الدرجات ومدي إرتباطه بمؤسسات اخري ‘ وبالعودة الي التجديد يبقي علي رئيس قطاع الإنتاج الثقافي الفنان خالد جلال وهو مخرج مخضرم تقييم واضح لمديرين الفرق لمن كان الإنجاز حليفه للإستمرارية ‘ او تعطل في الطريق ليترك المجال لدم جديد …. وتذكروا ان إعادة التجديد دون إنجاز واضح المعالم هو تجميد للحركة المسرحية داخل مسرح الدولة ‘ بينما ما يتعلق بإعادة الهيكلة قناعتي ستحسمها لوائح واضحة لتخرج هيئة المسرح بصورة مغايرة عن ما كنا نراه من ألية التجديد .