في أول اختبار حقيقي له بقميص منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، خيّب كريستيانو رونالدو جونيور، نجل أسطورة كرة القدم البرتغالية، آمال عشاق والده بعد أداء باهت أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك “جونيور” كبديل في الشوط الثاني خلال مباراة ودية جمعت البرتغال باليابان وانتهت لصالح الأول بنتيجة 4-1، إلا أن مستواه لم يكن على قدر التوقعات، خاصة مع الحضور العائلي البارز لجدته، والدة النجم كريستيانو رونالدو.
بحسب إحصائيات متداولة على المنصات الرقمية، لم ينجح اللاعب الشاب سوى في تمريرتين صحيحتين من أصل 13 محاولة، دون أي مراوغات ناجحة أو التحامات مؤثرة، ما أثار الشكوك حول استعداده للمرحلة الدولية رغم تدريبه في أكاديميات عريقة مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد وريال مدريد.

المباراة الأولى لرونالدو جونيور قد تكون مجرد بداية، لكن التوقعات العالية والاسم الثقيل الذي يحمله، سيجعل كل ظهور له محل مقارنة دقيقة مع والده الأسطوري.
