في حادث مأساوي صدم الأوساط الرياضية في البرازيل، توفي بطل كمال الأجسام الشاب واندرسون دا سيلفا مورييرا عن عمر ناهز الثلاثين، إثر انهيار مفاجئ أثناء مشاركته في بطولة محلية مرموقة بمدينة بانتانال، غرب البلاد.
ووفقًا لشهود عيان، فقد أنهى واندرسون عرضه على خشبة المسرح، وقبل أن يغادر المنصة، شعر بضيق مفاجئ وسقط مغشيًا عليه بالقرب من منطقة الكواليس. حاول فريق الإسعاف تقديم الإسعافات الأولية لأكثر من ساعة، إلا أن جهوده باءت بالفشل، وتم إعلان وفاته في المكان.
السلطات البرازيلية سارعت إلى فتح تحقيق رسمي لكشف أسباب الوفاة، في وقت عبّر فيه منظمو البطولة عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع عائلة الفقيد.
صديق مقرب من واندرسون، كان قد رافقه في يوم البطولة، كشف أن الراحل عانى من وعكة صحية في بداية اليوم، لكنه أصر على المشاركة. وأشار إلى أن واندرسون كان يعاني سابقًا من ارتفاع ضغط الدم، ما يثير تساؤلات حول حالته الطبية ومدى ملاءمته للمشاركة في المسابقة.
واندرسون، الذي ترك خلفه زوجة وطفلين، كان قد نشر قبل أيام قليلة من وفاته منشورًا مؤثرًا تعهد فيه لزوجته بـ”العودة بالكأس”. حلم لم يكتمل.
الجدير بالذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها خلال الأيام الأخيرة، إذ سبقتها وفاة مفاجئة للبطل البرازيلي المعروف غييرمي هنريك، الشهير باسم “جي بول”، بمدينة مارينغا. وحتى الآن، لم يُعلن عن السبب الدقيق لوفاته.
رحيل اثنين من أبرز لاعبي كمال الأجسام في البلاد خلال أقل من أسبوع، يدق ناقوس الخطر حول الضغوط الصحية في هذه الرياضة، ويفتح الباب أمام نقاش واسع بشأن السلامة الطبية للمشاركين.
المصدر.. وكالات
