google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

العائم بين المناقشة والوزرات المتضررة

هبت رياح الغضب من بعض المسرحيين الشرفاء علي هدم المسرح العائم ( مسرح فاطمة رشدي ) بعد ان خرجت سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة ايوب لتناشد الجهات المعنية عبر أحد الفضائيات بعدم هدم المسرح بإعتباره مؤسسة ثقافية رغم ان موضوع هدم المسرح ومخاطباته تجاوز ثلاثة اسابيع ولكن كان الناس في حيرة من امرهم بين ما يعتبروه إشاعة ام حقيقة ‘ وبين مصدق للوضع وغير مصدق ‘ وواقع الحال ان هناك محورين حولوا المسرح الي تطوير شكلي ليس في المبني فحسب بل حتي في إجهزته التي لم تستطيع أن تواجه مشاكل الصيانة ‘ وقد افردت ما يقرب من ٧ مقالات عن مشاكل العائم وحده منذ ٢٠١٧ وحتي العام الماضي ‘ (هذا بجانب مخاطبات رسمية لأخرين غيري وإستغاثات لاكثر من عشر سنوات لأستاذنا د. جمدي الجابري تمحورت في عائم المنيل وعائم الجيزة بالبحر الإعظم ومسرح السامر الذي عاد سالما ‘ ) كل هذا لم يلقي اي إهتمام لتطوير حقيقي وما قاله احد المسؤلين للعضو القانوني بالمسرح العائم منذ عام من ان كافة المخاطبات الشهرية بتوضع بالأدراج أغني من اي حديث ‘ هذا جانب مهم عن حالة المبني كقيمة لدي الجهات المعنية الساعية لسحبه من وزارة الثقافة ‘ بينما علي الجانب الاخر تحركت وزارة الثقافة في عهد د. نيفين الكيلاني في منحي اخر وهو نقل فرقة المسرح الكوميدي التي زرعت تاريخ فني حافل داخل مسرح فاطمة رشدي ( العائم ) ‘ لتنقله لمسرح ميامي المكدس بالزحام بوسط اليلد دون باركينج يتسع لخدمة الجماهير ‘ ليدخل مسرح الشباب محل العائم الكبير ‘ ويتم تسكين فرقة المواجهة والتجوال ( المستحدثة ) منذ سنوات قليلة بالعائم الصغير وهو مسرح يعتمد علي التجوال بالأساس ‘ كل هذا وسط إستياء أعضاء المسرح الكوميدي وما نشروه علي صفحة مسرحهم موثق ‘ بينما لم يكن يسمع أحد ‘ إفتكسنا تطوير غير مؤهل ليفقد المبني قيمته لدي الجهات المعنية هذا ناهيك عن عروض تكبد الدولة خسائر طائلة لايراها احد ويطلب البعض إستمرارها لأسباب معروفة للعامة ‘ ثم عاودنا الإفتكاسات مرة اخري بنقل الفرق الصغيرة مكان فرقة كبيرة لها باع طويل داخل العائم ( الكوميدي ) ليصبح الوضع لايرثي له ‘ يبقي حديث المهتمين لعدم هدم العائم وهو الأهم الان مع علمي جيدا مدي الحرج الذي تتعرض له بعض القيادات من مناقشة جهات سيادية هو تحالف مجموعة وزرات متضررة من الوضع اصابتها المخاطبات حيث ان الخط كاملا يمثل( طرح نهر) وعليه فتعاون وزارات التعليم والعدل والسياحة بجانب وزارة الثقافة يعزز الموقف لدي الجهات المعنية .. ولله في أمره شئون ..

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا