google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

تاريخ ومجد في السوبر الأفريقي: الأهلي والزمالك يتنافسان على لقب قاري جديد

تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة قمة كروية أفريقية بين الأهلي والزمالك، قطبي كرة القدم المصرية، في مباراة كأس السوبر الأفريقي التي تقام اليوم الجمعة على ملعب “المملكة أرينا”. المواجهة المرتقبة بين بطلي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية تحمل ذكريات حافلة، أبرزها كأس السوبر عام 1994، حين انتزع الزمالك اللقب بتسديدة أيمن منصور التاريخية. كذلك لا يمكن نسيان “نهائي القرن” في 2020، الذي شهد هدف محمد مجدي “أفشة” القاتل ليمنح الأهلي الفوز على الزمالك.

يدخل الأهلي المباراة بتشكيلة متكاملة، بعد تأهله بسهولة لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا بفوزه على جورماهيا الكيني، وهو يسعى لتعويض خسارته الأخيرة في السوبر الأفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري. في المقابل، يتطلع الزمالك إلى إضافة لقب خامس لسجله في البطولة، بعد تأهله أيضاً لدور المجموعات في الكونفدرالية بالفوز على الشرطة الكيني.

الفريقان جاهزان من الناحية الفنية والبدنية، مع جاهزية أبرز اللاعبين، مثل حسين الشحات وكهربا، وسط توقعات بمباراة نارية. وقال هادي خشبة، قائد الأهلي السابق والمتوج بالسوبر الأفريقي عام 2002، إن الأهلي يبدو أكثر ثقة في المباريات القارية أمام الزمالك، مشيراً إلى أن الفريق استعد بشكل جيد تحت قيادة المدرب مارسيل كولر.

اعلان طولي وسط المقال

في المقابل، يعتقد طارق السيد، قائد الزمالك السابق، أن مباريات القمة دائماً لها حسابات خاصة، موضحاً أن الزمالك قدّم أداءً جيداً في “نهائي القرن” رغم الخسارة. وأضاف أن مواجهة السوبر الأفريقي ستكون فرصة للزمالك لإثبات قوته واستعادة مكانته القارية.

ورغم أن كولر يتمتع بسجل جيد في مواجهات الزمالك، حيث فاز في 4 من أصل 5 مباريات، إلا أن خسارته الأخيرة أمام الفريق الأبيض في الدوري تعزز حماس الزمالك للثأر.

من جانبه، أكد طارق السيد أن الخسارة في هذه المباراة لن تكون نهاية العالم لأي من الفريقين، مشيراً إلى أن كلا الفريقين يمتلكان دوافع قوية، لكن الأهم هو الحفاظ على التركيز والاستعداد لبقية الموسم.

هذه المباراة تحمل طابعًا خاصًا، إذ تعد مواجهة بين الكبرياء والتاريخ في الساحة الأفريقية، حيث يتنافس الأهلي والزمالك ليس فقط على اللقب، بل على فرض الهيمنة القارية وتجديد الأمجاد.

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا