google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

يقلل مستويات الكولسترول.. 4 فوائد مذهلة لتناول فص الثوم النئ يومياً

 

يعتبر الثوم عنصرًا أساسيًا في غالبية الأكلات المقدمة على المائدة في غالبية البيوت المصرية، لنكهته المميزة وفوائده الصحية العديدة، فيما يؤدي تناول الثوم النيء يوميًا إلى نتائج صحية إيجابية، حيث يمكن من خلال إضافة فص واحد فقط من الثوم النيء إلى روتينك اليومي تحسين حالتك الصحية.

 

ووفق ما أفاد موقع «THE MEDICAL CENTRE»، فإن تناول الثوم النئ يومياً يمكن أن يساعد في تحسين صحتك، لذا نستعرض فوائد تناول «فص الثوم»، بشكل يومي:

اعلان طولي وسط المقال

الثوم يعزز الجهاز المناعي:
الثوم غني بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك، فهو غني بفيتامينات C وB6 والمنجنيز والسيلينيوم، وكلها تساهم في تحسين وظيفة المناعة، وقد ارتبط الاستهلاك المنتظم للثوم بانخفاض وتيرة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

وأظهرت دراسة شملت 146 مشاركًا ونشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن أولئك الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا أصيبوا بنزلات برد أقل بنسبة 63٪ وكانت مدة نزلات البرد لديهم أقصر بنسبة 70٪ من مجموعة الدواء.

الثوم يساعد في خفض ضغط الدم:

ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا ترك دون علاج، ويمكن للثوم أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يساعد مركب الأليسين الموجود في الثوم، (يكون أكثر فعالية عندما يكون نيئًا)، على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.

ووجدت دراسات من الطب التجريبي والعلاجي، أن مستخلص الثوم القديم كان بنفس فعالية أتينولول، وهو دواء موصوف بشكل شائع، في خفض ضغط الدم.

الثوم يقلل مستويات الكولسترول في الدم:
يمكن أن يؤثر الثوم النيء أيضًا بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول، الذي يُشار إليه غالبًا باسم الكوليسترول «الضار»، مع زيادة الكوليسترول الحميد.

وجد تحليل أجري لـ39 تجربة سريرية نشرت في مجلة التغذية، أن مكملات الثوم أدت إلى انخفاض كبير في مستويات كوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، وهذا يجعل الثوم إضافة قيمة للنظام الغذائي للحفاظ على صحة القلب.

الثوم له خصائص مضادة للبكتريا:
تم توثيق خصائص الثوم المضادة للبكتيريا والفيروسات بشكل جيد، والتي تتوفر في المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم، مثل الأليسين، وتعد دفاعًا طبيعيًا ضد مسببات الأمراض المختلفة، ما يمكن من المساعدة في منع العدوى وقد يقلل من شدة الأمراض.

وتعد خصائص الثوم المضادة للميكروبات فعالة لدرجة أنه يمكن أن تحارب حتى مسببات الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مثل السالمونيلا القولونية.

المصدر.. وكالات

 

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا