google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

الخبير الدولي حاتم صادق: مصر حققت طفرات في الحوكمة.. والرقمنة تساهم في دعم الاقتصاد

أكد الخبير الدولي، الدكتور حاتم صادق، الأستاذ بجامعة حلوان، ان مصر حققت معدلات عالية في مؤشرات الحوكمة العالمية الستة والتي تشمل المساءلة، والاستقرار السياسي وغياب العنف، وفعالية الحكومة، والجودة التنظيمية، وإنفاذ القانون، والسيطرة على الفساد.

وقال ان الدولة قطعت اشواطا عدة في تنفيذ الاصلاحات الخاصة بالحوكمة في الجهاز الإداري للدولة وكذلك تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني من ناحية والحكومة من ناحية أخري، لافتا الي أن الالتزام بالحوكمة يؤدي إلى زيادة الثقة في الاقتصاد القومي، وتعميق دور سوق المال وزيادة قدرته على تعبئة المدخرات ورفع معدلات الاستثمار، والحفاظ صغار المستثمرين، فضلا عن تشجع نمو القطاع الخاص ودعم قدراته التنافسية، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة.

وأوضح صادق، ان إصرار الدولة علي محاربة الفساد وإصدار التشريعات القانونية الخاصة به يؤدي لظهور قطاع عام قادر وفاعل يؤمن خدمة المجتمع ويوفر معدلات عالية من النمو.

اعلان طولي وسط المقال

مشيرا الي ان تصنيف مصر فيما يتعلق بمؤشرات الحوكمة والتنمية المستدامة أصبح ضمن المعدلات العالمية، إضافة إلى دعم موقع مصر في التصنيف من خلال تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل ذات الصلة.

وأضاف الخبير الدولي، أن الحوكمة أصبحت ضمن اسس ومعايير الاقتصاد العالمي لضمان تطور القطاعات الانتاجية، سواء في البلدان الصناعية والنامية، وهي تستند إلى أكثر من 30 مصدرا للبيانات الفردية التي تنتجها مجموعة متنوعة من معاهد المسح والمراكز البحثية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية وشركات القطاع الخاص. مؤكدا أن المشروع الاستراتيجي “للرقمنة” يمثل أكبر ضمانة لتعزيز الحوكمة وحسن إدارة موارد الدولة، حيث يسهم بشكل فعال في ميكنة الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وتيسير الحصول عليها بقيمتها الفعلية دون تحميلهم أي أعباء إضافية، وترسيخ دعائم الشفافية وتكافؤ الفرص بين المواطنين.

وقال ان وزارة المالية خصصت ١٢,٧ مليار جنيه في العام المالي الحالي لمشروعات التحول التدريجي إلى الرقمية، بما يؤكد حرص الحكومة على تعزيز الخطوات التنفيذية لتعميم آليات التحصيل الإلكتروني، كبديل للطرق التقليدية لدفع الخدمات الحكومية.

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا