ومضات فنية
بقلم – شريف دياب
في هيئة قصور الثقافة سحبوا البساط من العروض المسرحية ليحل محلها عروض السينما الجديدة ، هل كان السبب هو إحتياج الجهات المعنية المسئولة الي إيرادات مشروع السينما الجديد وهو مشروع إيجابي بالطبع بإستثناء قيمة التذكرة التي لاتزال ليس في متناول البعض من الباحثين عن خدمة ثقافية ، لكن اما كان يجب أن يتم تقسيم الوضع بين العروض السينمائية وعروض المسرح فلكل فئة منذوقيها .
( المسرح غير مكيف وممنوع المراوح بسبب أصواتها داخل صالة العرض احنا عايزين تطوير حقيقي لأني ممكن أزهق بالحضور مرة اخري ) هذه العبارة ليست كلامي بل اطلقها احد رواد المسرح لمنظم الصاله منذ ايام ، إنتم فين يا بتوع التطوير ؟!!
بعض المناصب الإدارية في مسارح الدولة خاوية منذ شهور عديدة ، يديرها تارة متخصصين يتمتعون بمناصب اخري ، وتارة إناس ليس لهم علاقة بالتخصص علي الإطلاق ، لماذا كل تلك المدة من الصمت ؟
كيف تحرم فني متواجد بشكل دائم للعمل من مكافأته وتسحب اسمه من بانفليت العرض وتطلب منه تشغيل العرض ومعالجة النواقص ؟!!
امر عجيب تكونوا زملاء ( بعض ) فتقرروا تجاملوا ( بعض ) من المال العام وحينما يصل الأذي( للبعض ) ، تتنكروا لبعضكم ( البعض ) !!
لا أحد يحاول ان يضع يديه علي مشاكل مسرح الدولة ، وعليه فسوف نسير في فلك يافطة (كامل العدد) و (التصوير السيلفي) ونشاهد عروض بعضنا البعض لنخرج بفيديوهات وكومنتات الإشادة دون سواها ، وفوتوغرافيا التصفيق ، ونحصد عرض جماهيري كل عام ، وكل سنة وأنتم طيبين يا حلوين .