حينما تتحول اللجان لألية دون تطوير !!
بقلم – شريف دياب
أصبحنا نتعامل مع معظم لجان مسرح الدولة علي انها الية متبعة دون النظر لفائدة انعقادها من عدمه ، إذ تستوقفك أمور غريبة طرأت علي العمل العام فيتم إنعقاد بعض اللجان وإستدعاء أعضائها دون ان يسفر عما سبق اي تطوير ، رغم ان توصيات اي لجنة وإقراراتها في محاضرها السابقة من المنطقي ان تؤخذ بعين الإعتبار ، مما يجعلك تتسأل ما فائدة تلك اللجان ؟ ! وما هو الصالح العام في ألية إنعقادها دون ان يحدث اي تطوير او تجديد علي لجان سبقتها ؟! ولماذا تعقد من الأساس دون إستكمال نواقص واضحة ، كيف توافق علي إنعقاد لجنة دون إطلاع علي لجنة سبقتها وقد خرج منها الجميع وعادوا دون جديد ، عملية إستمرار اللجان لمجرد تواجدها وإجتماع أعضائها دون تطوير يعني شيئين اما هو محاولة صرف مستحقات لأعضائها لمجرد إجتماعهم دون النظر لما أسفر عن فحوي الأجتماع وأهميته وما طرأ عليه من تجديد ، او مجاملات لشركات او أفراد أرادت إنعقاد اللجنة وكان لها ما أرادت خاصة في ظل متطلبات فنية لأعضاء اللجان ضربت بيها عرض الحائط ، ثم أستحدثنا مؤخرا لجان تعقد لإبداء ملاحظات عامة ثم تأكلها النسيان من باب طمس ذاكرتك رغم ان إنقعادها الأخير كان مثبت بأوراقها الرسمية مدد محددة لتنفيذ الملاحظات ، وواقع الحال أننا في تلك الوضع منذ سنوات دون تغيير وكأن تكرر اللجان في حد ذاته إنجاز ، وربما يؤدي عملية الوقت في زهق البعض فقرر الإستسلام للوضع القائم ، وأتذكر أثناء تواجدي في احدي لجان مسرح السلام خرج احد أعضاء الشركات الخاصة ليتعجب من عدة سنوات مرت دون أستلام وكان الوقت في حد ذاته كاف لقناعات أعضاء للجنة بالتطوير ، أما ما يتعلق بتطوير العائم فكان هناك إعتراف ضمني بسلبية التطوير الذي أشرنا اليه منذ بداياته في ٢٠١٧ وقبل اي إنتهاء بعد ان خرجت الإدارة الهندسية قبل ان يكتمل التطوير الحالي عامة الخامس ليطالب بتطوير جديد ، وهو كلام أبلغ من اي محادثات اخري ، وينم ضمنيا. عن سوء التطوير ارحمونا من الية اللجان يرحمكم الله !!
*كلمات قصيرة : عرض ( طيب وأمير ) الذي تم أفتتاحه علي خشبة مسرح ميامي في باكورة أعمال مديره الجديد ( ياسر الطوبجي )كوميديا راقية عابها التطويل .
*حديث سماح أنور الأخير عن الشعب المصري يفتقد لأدني أنواع اللياقة ويضيع اي ( قيمة ) ، فين بياناتك يا نقابة الممثلين؟!!