في اليوم العالمي للمسرح . أين نقف؟!!.
بقلم – شريف دياب
في يوم المسرح العالمي كانت القناعة الدائمة بعد التبريكات والتهاني هي مجموعة تساؤلات للقائمين علي المنظومة الثقافية بعامة ومن يملكون ألية التنفيذ بخاصة في مسارح الدولة ، ان ترصد لنا علي الاقل الحالة العامة خلال العام بكشف حساب مبسط عن الوضع الحالي كيف سرنا وكيف أصبحنا وخطواتنا لتجنب من وقعنا فيه من أخطاء وهي ثلاثة محاور اساسية …إيرادات .، عدد جماهيرك المترددين علي مسرح خلال العام ( وليس بالضرورة ان يكون موازياً لعدد تذاكرك ) ، وأخيراً الحالة العامة للمنشأة الثقافية كمبني ومدي إختلافها عن العام السابق ، هل بالفعل شملها التطوير وبالتبعية جذبت الجماهير وادي ذلك مردود واضح تم رصده من قبل المختصين ؟ ام أصابها الجمود ولم تتحرك من حالة الركود التي باتت فيه خلال العام ؟ أم تغير الامر وكان الإنحدار الزائد وتحولت لكتلة خرسانة متناسية عزفت عنها جماهير المسرح ؟ من دفع المسرح للأمام بحقائق موضوعية عليه أن يتباهي ويتفاخر بأعماله وردود الفعل حول إبداعه وتطويره ، ومن أوجع الرؤوس بالجمل الإنشائية والتبريكات والهرولة حول المهرجانات وهو في موقع المسئولية ويملك ألية التنفيذ ، نأمل له مراجعة نفسه في عالمي المسرح