2020 الحزين عام الكورونا ووفاة مارادونا

 

مع السلامة عام 2020 فقد تركت أثراً حزيناً لدينا ليس بسبب الوباء الذي أحل بالعالم وما تركته من اثاراً سلبية علي تراجع مستوي الاقتصاد العالمي وما تبعه من تقويض للإنتاج علي كافة المجالات فحسب ، بل بما خلفته من فقدان نخبة من الكوادر العالمية بالفناء، بعد ان فقدت الرياضة اثنين من أعظم كوادرها في القرن الماضي وهو أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو ارماندو مارادونا الذي اوصل بلاده لنيل كأس العالم 1986 ، ومحبوب الشعب الإيطالي باولو روسي هداف كأس العالم 1982 وحامل لقب البطولة ، في حين محلياً أعطانا النادي الاهلي المصري بريق امل بعد ان حقق البطولة الافريقية التاسعة بعد صيام دام 7.سنوات كاملة في حين خرج رئيس نادي الزمالك السابق مرتضي منصور من الحياة البرلمانية ومن المشهد الرياضي وخفتت عنه الأضواء الاعلامية فجأة بعد ان كانت معظم القنوات الفضائية تلاحقه بشكل يومي ، وعلي المستوي العالمي السياسي خرجت المستشارة الالمانية من الحلبة السياسية بعد ثمانية عشر عاماً من الباب العالي بعد ان وقف الشعب الإلماني يودعها بتصفيق حاد لمدة 6 دقائق كاملة لا لشئ سوي انها مارست عملها بضمير لمحاربة الفساد والقضاء علي المحسوبية والمحافظة علي المال العام ، مع السلامة عام 2020 الذي إستوقفت فيه المدارس والجامعات وشُلت فيه حركة الطيران ، وإغلقت ابواب الجوامع والكنائس والحرم الشريف ، العام الذي وقفت منظمة الصحة العالمية عاجزة امام وباء الكورونا اللعين ، بلا رجعة العام الذي لم يكن العمل الفني اسعد حالا بعد ان شاهدنا إفتكاسة مسرح الأونلاين ليخرج تواصل اللقاء الحي بين الممثل والجمهور من جوهرة المعهود ، عام فقدان ثلاثة من خيار نقاد مصر دفعة واحدة. هم الاساتذة. حسن عطية و رضاغالب و مصطفي يوسف، مع الإحترام لألقابهم جميعاً ، اللهم احسبهم عندك من الشهداء وأجعل العام القادم أفضل إنتاجية وإحمي بشرك من الهلاك ..

اقرأ ايضاً  إيمان البحر درويش.. خارج السياق !!
اترك تعليقا