google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
آخر الأخبار
‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها ‏"كاش" أغنية جديدة يقدمها أبو الأنوار وأحمد سانتا، بالتعاون مع مروان نائب وزير الإسكان يترأس اجتماعا لمتابعة خطة المراجعة الميدانية لكفاءة محطات المياه والصرف على مستوى ... وزير الإسكان يتابع موقف وحدات المبادرة الرئاسية"سكن لكل المصريين"بمدن القاهرة الجديدة والعاشر وحدائق... وزير الإسكان يعلن آليات التعامل في إجراءات التنازل عن الوحدات السكنية المقامة على قطع الأراضي الصغير... سيميكولون للبرمجيات» تكشف عن «Connect Live» أحد أهم حلولها التقنية في مجال السلامة والصحة المهنية مصر لإدارة الأصول العقارية توقع بروتوكول تعاون مع «Belmazad» لعمل مزادات رقمية الأرصاد: أمطار غزيرة ورعدية تضرب عدة مناطق غدًا وتحذير للسائقين ڤودافون مصر توقع اتفاق شراكة مع شركة ألكامي للتطوير العقاري لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة لمنتجعات... ريتال للتطوير العقاري تستهدف سلسلة متنوعة وفريدة من المشروعات خلال خطتها التوسعية لعام 2025
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

ياسر صادق رئيس المركز القومى للمسرح: تمكنا من انشاء أول متحف نوعي من نوعه لمقتنيات الفنانين في مصر

حوار  … قدري الحجار

حزنت لبيع مقتنيات نور الشريف و أحمد ذكي على الأرصفة
 عملى الأداري اثر على مشواري الفني
نملك مقتنيات سيد درويش وداوود و يوسف وهبي و ماكيت الأوبرا القديمة

خلق حالة فريدة من الاعجاب والحب من جانب الجمهور فيما يقدمه من أعمال تليفزيونية ومسرحية خلال السنوات الأخيرة وأصبح صاحب الأداء الصادق لأي شخصية يلعبها انه ياسر صادق الذى التقيناه في مكتبة بالمركز القومى للمسرح الذى تمكن من تجديده و تحويله الي ملتقي ثقافي وفني ومتحف لذاكرة الفن. حول دوره في تجديد المركز وانشاء أول متحف نوعي من نوعه في الوطن العربي حول هذا التقينا به ودار معه هذا الحوار:

اعلان طولي وسط المقال

 كيف جاءت فكرة انشاء متحف للفنانين ؟
فنانين مصر قيمة كبيرة وعظيمة، ولذا فكرنا فى الاهتمام والاحتفاظ بملابسهم الشخصية وبعض مقتنياتهم فى متحف المركز القومى للمسرح.

والمتحف لم يكن مهيأ لوضع مقتنيات الفنانين، ولذا بدأت بعمل جمعية مع أبناء الفنانين، واكتشفت أن مقتنيات الفنانين كانت عرضه للبيع خارج مصر، ولكن ابنائهم رفضوا ذلك.

لهذا كان اهتمامنا ينصب فى أن نهيئ المكان لعظمة هؤلاء الفنانين وتراثهم، حيث أنه لدينا ماكيت لمسرح سيد دوريش بالإسكندرية والمسرح القومى، بالإضافة لملابس الفنانين الراحلين، كما أنشأنا أجنحة صغيرة متحفية فى كل قصر ثقافة بالعاصمة، وأردنا أن نربط الجمهور برموزهم الذين خرجوا من محافظاتهم ، من الأشياء التراثية التى يحويها المتحف، العود الأصلى لفنان الشعب سيد درويس، ووثيقة تصليحه، ومخطوطات كثيرة لكتاب عظام، ومقتنيات هامة من نجومنا العظام ، واسطوانات تراثية هامة جدا ، وستفتتحه وزيرة الثقافة قريبا.


 من أبرز النجوم الذين حصلتم على مقتنياتهم؟

حصلنا على مقتنيات النجوم: عمر الحريرى، توفيق الدقن، محمود مسعود، محمود الجندى، يوسف وهبى، أمينة رزق، علوية جميل، سيد درويش والعود الأصلى له وعصايته وعقد زواجه، وداوود حسين والعقود الخاصة به وبلوك نوت به خط يده، وأخذنا مقتنيات سميحة أيوب، وسمير العصفورى، زكى طليمات، نبيل الألفى، مشيرة إسماعيل، سميرة عبدالعزيز، مديحة حمدى، آمال رمزى، سيد زيان.. بالإضافة إلى نجوم السيرك: محمد الحلو، إبراهيم الحلو، محاسن الحلو.. وهناك أشياء للفن الشعبى لـ «نبيل الالفى، زكى طليمات»، وأيضًا هناك ماكيتات مهمة للمسرح القومى قبل حرقه والأوبرا المصرية قبل الحريق، ومسرح سيد درويش، وكذلك مسرح المقهى المنقوش، وماكيت لمسرح الارتجال، و حزنت لبيع مقتنيات نور الشريف و أحمد ذكي على الأرصفة.


هل قام المركز القومي للمسرح بتوثيق تاريخ المسرح ؟
المركز بقوم بتوثيق المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ورقيا في مجلات دورية و بالفوتوغرافيا و كذلك بالفيديو قبل أن أكون رئيسًا للمركز كان التوثيق من خلال كاميرا واحدة والمنتج غير مقبول من حيث التصوير، فالعرض الذي يتم تصويره غير صالح للعرض، لكنه يصلح لاطلاع الباحثين فقط، من خلال الاطلاع على الديكورات والملابس والإضاءة، عندما توليت المنصب بدأت أقوم بتطوير التوثيق حتى يكون التصوير احترافيا، وبالفعل قمنا بشراء 6 كاميرات حديثة جدًا منها 3 كاميرات يتم التصوير بها فى المسلسلات والأفلام بتقنيات عالية الجودة، وكان لدى عجز فى الكوادر فبدأت انتدب من التليفزيون (قناة نايل سينما) مصور ومونتير ومخرج، وقمنا بالتعاقد مع مصورين محترفين، بحيث يخرج المنتج على أعلى مستوى، وبدأنا الآن فى استكمال وحدة التصوير، بالفعل قمنا بشراء كاميرتين إضافيتين حديثتين، بالإضافة لشراء أجهزة إضاءة جيدة وحامل حديث للكاميرا التي تُحمل باليد للتصوير الحركي.

ووزيرة الثقافة والفنان خالد جلال دعمونا دعما كاملا، ولدينا الآن خطة طموحة لأن نتعاون مع البيوت الفنية التي تنتج مسرحا بالاشتراك مع صندوق التنمية الثقافية، لتسويق تلك العروض، ، كما قمنا بشراء وحدة مونتاج عالية جدًا بالألوان مثلها مثل الوحدات الحديثة التى يتم بها تصحيح ألوان الأفلام لخدمة قطاعات وزارة الثقافة، ولدينا خطة طموحة أن نستخدمها كوحدة إنتاجية ذات طابع خاص، بحيث نستطيع أن نقوم بتأجيرها وأن نتعامل بها مع القطاع الخاص، حتى تدر أموالا على الدولة، كذلك لدينا فرقة موسيقية توثق النوت والأسطوانات التراثية القديمة، بالإضافة لتقديم أغاني درامية ويقدمون حفلات مهمة جدًا، سواء بتذاكر أو فى المناسبات الدينية والقومية، لدينا أيضًا كتب تصدر بشكل دوري منها التراث المسرحى لسنة 1926 ولعام 1927، و لدينا كتاب للتوثيق المسرحى من 2008 إلى 2011 بالاضافة الى مجلة المسرح وهى مجلة شهرية منتظمة قمنا بطبع أسطوانة مدمجة لكتاب في التراث المسرحي، للموسم المسرحي ، وكذلك كتابان مهمان في الموسيقى هما: الدراسة النقدية في الموسيقى (من 1932- 1952)، والآخر من سنة 1952 إلى الآن


 هل حقق المركز الهدف من توثيق المسرح والموسيقى والفنون الشعبية ؟
الحمد لله قمنا بهذا الدور الى حد ما فالتوثيق فى المركز يشمل الجوانب الثلاثة من المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بالإضافة إلى التوثيق المتحفي، و نسعى الآن إلى عمل توأمة إن شاء الله مع قطاع الفنون التشكيلية لتقديم عروض فنية للفرق الموسيقية الخاصة بنا فى مختلف المتاحف داخل جمهورية مصر العربية، كله بسماته، على سبيل المثال المتحف التراثى سيكون له أغاني تراثية، و سيكون هناك تناغم ما بين ما يقدم وهوية المكان نفسه.

 ما خطة المركز لدعم الباحثين ؟
لدى مشروع خاص بالمكتبة السمعية البصرية للمجالات الثلاثة، وإن شاء الله ستكون أكبر مكتبة بحثية تقام للباحثين فى مجالاتنا، ستقام فى مكان مغلق مكيف بنظام “السايبر”، حيث يتواجد الباحث ويطلع على كل ما يريد ولكن دون تحميل، وتلك المكتبة ستكون بنظام العدد المتناقص لتكلفة الساعة، حتى تكون مدعمة والباحثين يستطيعون أن يتواجدوا بداخلها أكبر وقت ممكن، دون تكلفة باهظة عليهم، وفى نفس الوقت تدر إيرادا ودخلا للدولة.

فالمركز يقدم المعلومات المدققة للباحثين، واننا حصلنا على عدد من الموافقات والتشجيع لدفع العمل للأمام، كما اننا سنعمل على ربط هذه المشروعات بأفكار اقتصادية هادفة إلى زيادة الموارد بالتوازي مع حفظ ذاكرة مصر..

 لماذا لم يقم المركز القومى للمسرح بعمل مهرجان للمسرح اسوة بالمركز القومى للسينما الذى اقام مهرجان الاسماعيلية للافلام القصيرة ..؟
لقد تقدمنا بفكرة مهرجان الى معالي الوزيرة كي نطلق المهرجان الشعبي العربى، استرجاعا لتاريخ قديم جدًا هو تاريخ وبدايات المسرح، كل دورة ستكون فى محافظة من محافظات مصر بالتزامن مع المواسم الشعبية كموالد أو أعياد قومية للمحافظات او ما شابه ذلك، وسوف تقام أغلبها فى الفضاءات المسرحية .. وننتظر موافقة معالى وزيرة الثقافة للعداد للدورة الاولى من عمر المهرجان.

كما تقدمنا بمشروع “اعرف أهلك” لدول حوض النيل الـ11، ومن خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية المعتمدة والموثقة في هذه الدول، والعلاقات الثقافية الخارجية وسفارات الدول، حيث نجهز لاستضافة كل دولة على حدة، وعمل ندوة للتعريف بها بشكل شهرى، ويحاضر فيها أحد رموز الفن في هذه الدول، ليتم التعرف على الثقافة المشتركة لأن النيل أوجد ثقافة مشتركة بين دول الحوض، وفي النهاية سيتم إصدار كتاب بهذا المضمون بثلاث لغات هي “العربية، الإنجليزية، الفرنسية”، وسيتم دعوة وزراء الثقافة وسفراء تلك الدول، مع إهداء كل دولة تشارك “قلادة” من قطاع الفنون التشكيلية.


هل من الممكن ان يقوم المركز بعمل لهذا المتحف فى كل مصر و ربوع الوطن العربى ؟
– نسعى لتجهيز “ركن” ثابت للمركز في كل مسارح مصر، الأولى: شق متحفى، ومهمته الحفاظ على مقتنيات رموز كل مسرح مقام به الركن، سواء مقتنياتهم الشخصية من ميداليات ودروع تكريم، أو ملابسهم التي استعملوها خلال تقديم أدوارهم المسرحية، أي سيكون هناك شق للمقتنيات وآخر للملابس، والشق الثاني: تراثي، يتم تخصيصه للأعمال المسرحية التي عُرضت على هذه الخشبة، وعملنا نموذجا مصغرا ، أما الشق الثالث فيتضمن إصدارات المركز من كتب ومجلات وستتاح بمنفذ للبيع، وللباحثين والدارسين لتسهيل الوصول إلى المعلومة، والرابع هو الشق البحثي المختص بعمل استطلاع رأي للعروض مع الجمهور وتسجيل الندوات، كما نتمنى ان نقيم هذا المتحف المتنقل الى جميع عواصم الوطن العربى.

 كيف ترى نجاحك فى مسلسل الا انا ؟
نجاحى في تقديم دوره بحكاية «حلم حياتي» من مسلسل «إلا أنا» يرجع إلى توفيق الله وجهد المخرجة ياسمين أحمد كامل، فالمخرجة كانت مرشدة لى على مدار فترة العمل ، ورد الفعل خضني لم أر جمالًا بهذا الشكل، دموعي نزلت وأنا أقرأ التعليقات من كثرة محبة الناس التي لم أعرفها.

 من نجاح دورك فى مسلسل الا انا الى نجاح اخر فى مسلسل ايام .. كيف ترى ذلك ..؟
مسلسل “أيام” يقدم موضوع جديدًا ويحمل الجرأة والاثارة إلى أن الشخصية التي جسدتها شديدة الثراء في مفرداتها وأن تلك النوعية تستهوينى كممثل ووجد ذلك بمجرد قراءة السيناريو الذي كتبته سماح الحريرى.

واننى سعيد جدا بردود الفعل الواسعة والإيجابية التى جاءتنى بعد تجسيد دورى فى هذا العمل والذى أثار جدلًا كبيرًا بعد نجاحه

كيف ترى المسرح فى الوقت الراهن .. وهل عملك فى الادارة اخذك من التمثيل ؟
– المسرح حاليًا فى حالة حراك ونهضة جيدة، وأنا لى سنوات كثيرة فى الإخراج المسرحى، والإدارة أخذتنى من التمثيل، ولكنى قدمت اعمال وان كانت قليلة سواء على خشبة المسرح او فى الدراما، فمن هنا أحسست أن موهبتى الأولى هى التمثيل وأنى أستطيع الاستغناء عن أى عمل آخر إلا التمثيل.

المصدر .. الجمهورية اونلاين

.

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا