كتبت صفاء البحارو تسنيم سيد
وتحدث الأستاذ الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم ممثلا للأستاذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم فأكد أهمية موضوع المؤتمر حول مشاكل التعليم في الدول النامية ، وأشار أن الأستاذ الدكتور صديق عفيفي من أوائل من كتبوا في التربية الأخلاقية ونحن في أمس الحاجة.الى هذا الأمر
واضاف أنا رجل أكاديمي ورجل تنفيذي حيث أشتغلت ١٣ سنة معلما لمادة الكيمياء ثم وصلت إلى درجة أستاذ
وأشار إلى أنه ماتفضل به الاستاذ الدكتور صديق عفيفي هو أنه أعطى “فلاش “في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وإذا لم نواكب التغيير لن يكون لنا بقاء وأكد أن مشاكل التعليم في الدول النامية واحدة مثل الزيادة السكانية وكثرة الطلاب والغش والدروس الخصوصية وغيرها
وقال ان الغش يعتبر خطراً كبيراً على أي دولة فكيف نخرج طبيب غشاش واكد الاستاذ الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم أن أهم شيىء أن نضع يدنا على الأسباب الحقيقية مشيرا إلى انه تم حصر خريطة عجز المعلمين مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وطبقنا الحوث المحليات وعرضنا الأمر على فخامة الرئيس وقرر فخامته تعيين مائة وخمسين ألف معلم ،
وأكد الأستاذ الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم أهمية الإنتاج المعرفي وان تكون هناك مرحلة عصر انتاج الابداع .
ولذلك لابد أن يكون عندنا في الفصل اسلوب التدريس المنتج للإبداع والمنتح للإبتكار هذا ما نريده وأن الأسرة شريكة أيضاً وسيتم هناك تغيير في المستقبل في هذا الأمر وأن هذا الجيل هو الذي ظهر مع الانترنت
واشار أن ما يهمنا هو أننا نود أن يكون هناك مصادر تعلم مختلفة وأن الثورة الصناعية الرابعة والخامسة أنتجت حرية الإختيار واضاف أنه بدلا من أن يدرس الطالب لمدة 12عاما يمكن أن يدرس ذلك فى 10 سنوات فقط وأهمية التحول من السلم التعليمي إلى الشجرة التعليمية اى أنها شجرة تعليمية تتسلقها حسب سرعتك ، وأنه لا ارتقاء دون تطوير أداء المعلم وأن المعلم يلعب دور المايسترو والاوركسترا
وأشار إنه إذا كان هناك درسا مثلا عن استخلاص الحديد فيمكن أن نأتي بأحد الخبراء حتى يعطينا خبرته الميدانية كون أنه أحد خبراء المهنة بحيث أن تعليم الطالب لا يجب أن يقتصر على المعلمين ولكن أن يكون هناك مساعدين من الخبراء الميدانيين ويمكن أيضا أن يكون هناك دور لأولياء الأمور ويجب أن نتحول من المناهج المنفصلة إلى المناهج المتكاملة وان يكون هناك تعلم وإعداد الفرد في الحياة ويجب أن تكون هناك محاكاة للحياة
وقال إن التكنولوجيا مهمة جدا ولكنها لاتحل محل المعلم ولكنها تساعده لذلك يجب أن ندمج التكنولوجيا في البرنامج التعليمي وأن لا تكون موازية له وأكد أهمية التحول للتعليم الحقيقي وان الوزارة وضعت برامج تعتمد على الأنشطة وقام بذكر بعض جهود الوزارة ومنها أن الوزارة قامت بعمل برامج تعتمد على الأنشطة وبناء الشخصية ومنصات تعليمية وقنوات تعليمية وقامت بميكنة الإمتحانات من خلال بنوك أسئلة وقامت بالارتقاء بنواتج التعلم في إمتحانات المرحلة الثانوية وأشار أن الوزارة وقامت بسد عجز المدرسين من خلال قرار فخامة الرئيس بتعيين ١٥٠ ألف معلم كما تقوم الوزارة بتطبيق نظام التعليم الجديد ومناهح متعددة التخصصات ومنهج للقيم واحترام الآخر ومنصة لتدريب المعلمين وإصلاح المدرسة واعتبار المدرسة وحدة للتطوير.
و في نهاية كلمته قام الأستاذ الدكتور صديق عفيفي بشكر الأستاذ الدكتور رضا حجازي وقال إنها كلمة وافية مناعة جامعة تم تحدثت الدكتورة وفاء كفافى أستاذ المناهج في جامعة القاهرة ومقرر المؤتمر حيث قامت بعرض السلم التعليمي في مصر تم عرضت الأطر التشريعية للتعليم المصري وذكرت أيضاً التحديات ومنها تحديات عالمية مثل ثورة الإتصالات والتقدم العلمى والتحديات الداخلية مثل الإنفجار السكاني والتحديات الإقتصادية.
…وأكد الأستاذ الدكتور محمد عويس نائب رئيس المؤتمر أن من بين أهداف المؤتمر طرح مشروع نموذجى لمستقبل التعليم فى الدول النامية وذلك عبر مشروع تطبيق النماذج المبتكرة فى مجال بحوث العمليات وسوف يناقش الحضور الدراسة التحليلية المرتبطة بجميع محاور التعليم ومكوناتها الاستراتيجية وتحديد ادوات القياس بما يسمح بإيجاد نماذج رياضية ينتج عنها اختيارات لحلول وبدائل لقضايا التعليم الملحة :السياسة التعليمية ..الأبنية التعليمية والتجهيزات الإدارية التعليمية والتنمية البشرية من خلال الارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والأساليب الحديثة لطرق التدريس ..التكلفة والانفاق والتقييم وتحديد دور الإعلام فى تطوير التعليم ينتج عن هذا المشروع ترشيد الفاقد وتقليل الخطأ والحفاظ على موارد الدولة لمخرجات تعليم ذات جودة عالية وتطرق الاستاذ الدكتور محمد عويس فى كلمته أمام المؤتمر إلى مشاكل التعليم فى الدول النامية ومنها زيادة السكان والبنية التحتية والمشاكل الاقتصادية
وأكد أهمية استخدام مجال بحوث العمليات فى تطوير التعليم واستخدام النماذج الرياضية فى تطوير التعليم وأهمية معالجة أوجه القصور فى عمليات تطوير التعليم وأهمية نظام التقييم وخرائط الانجاز وأهمية استخدام بحوث العمليات وإيجاد نماذج صالحة لحل المشكلة بطرق حاسمة ومفيدة والتجهيزات الإدارية التعليمية والتنمية البشرية من خلال الارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والأساليب الحديثة لطرق التدريس وشهدت الجلسة الافتتاحية العديد من المداخلات والمناقشات المستفيضة وقد تحدث خلالها د.حسام حسين قنصل عام السودان فأكد أهمية المؤتمر وأهمية أن تعميم مخرجات المؤتمر للجهات والدول ذات الصلة كما تحدث الوزير المفوض لسفارة نيجيريا فأكد أهمية التعاون الأفريقى فى تطوير التعليم والاستفادة من توصيات مثل هذه المؤتمرات وتحدث من تشاد ٱدم على فأكد أهمية حل مشاكل التعليم الأفريقية بأيدى أفريقية وتحدث ادريس جودة رئيس اتحاد طلاب تشاد فأكد أهمية تبادل الخبرات التعليمية بين الدول الأفريقية وتلخصت اغلب المداخلات حول تطوير وجودة التعليم والتغلب على مشاكل التعليم ودور وسائل الإعلام وفى تعقيبه على بعض المداخلات قال الأستاذ الدكتور رضا حجازى أن لدينا الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم حيث أن لديها محورين القدرة المؤسسية والفعالية التعليمية وأكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس المؤتمر أهمية مثل هذا الحضور المتميز من مصر والدول العربية والافريقية والٱسيوية وهذه المناقشات الثرية والحوار الجاد
ويذكر ان وتم عمل ورشة مع ممثلي الدول الأفريقية لوضع خطه تنفيذية لمستقبل التعليم في الدول الناميةو تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع الاستاذ الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لعمل تنسيق من اجل المساهمة في عمليه إعداد المعلمين