google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

مهرجان الأخطاء المكررة !!

بقلم : شريف دياب :

تحدثنا منذ أكثر من ثلاثة سنوات عن تكرار الأخطاء داخل المهرجانات وهو ما ينم عن عدم وضع إدارة المهرجان ما أفرزته سلبيات سابقة ، بل ربما لاتبالي بها تماما ، وكان حديثنا السابق عن تبادل الأدوار بين مجموعة وجوة لاتتغير مع كل مهرجان قومي كان او تجريبي ، وعدم تغييرها الا فيما ندر بين لجان إختيار العروض والتحكيم وصانعي النشرة اليومية بمعظم كتابها ، وبرصد بسيط بالعين المجردة دون عمل اي إجراء إحصائي تستطيع ان تستكشف ذلك ، بينما ما حدث العام الحالي كان خلل واضح في مشكلة دعوات الحضور وقد أشرت العام الماضي في مقال سابق عن أزمة دعوتين أنقذتهما نقابة المهن التمثيلية بعد حديثي مع كل من الفنانين أيمن عزب وأشرف طلبه و(كان لزملاء صحفيين قصدوني لتغطية المهرجان) ، ولم يكن دور كل من أشرف او أيمن او حتي النقابة ذلك ، وقد وجهت لهما الشكر وقتذاك ، ويبقي ان نعي ان ما طرحه المخرج الكبير حمدي ابو العلا العام الماضي في مشكلة الدعوات التي لم تصل لمستحقيها هو ذاته ما طرحه أستاذنا د. سيد خاطر رئيس قطاع الإنتاج السابق ، وللإنصاف مدرك تمام أنها غير مقصودة لكنها أخطاء مكررة !! بينما ما طلبه بعض الزملاء الأعزاء بشأن التكريم هو حق أصيل لإدارة المهرجان ، يبقي سمعة أي مهرجان مسئولية صناعه ، أقول هذا وكنت اول ما ناديت قبل بداية المهرجان بشهر كامل متسألا لماذا تكريم الفنان أحمد أدم في مهرجان رسمي تقيمه وزارة الثقافة المصرية والرجل ليس لديه إبداع في المؤسسة الرسمية ؟!! إستغربت كثيرا ولازلت مستغربا – وحديثي هنا منصب علي تخصصي لنموذج لا أكثر – في عدم الإستعانة ببعض أساتذة النقد العظام حمدي الجابري وأسامة ابو طالب وسيد الأمام مع كامل الإحتفاظ بألقابهم جميعا وأعني هنا الإستعانة بما يضيفوه من خبرات ، وليس تكريمهم فهم قامات كبيرة بإنتاجهم و لاتحتاج اي تكريم ، ولكن سينتفي كافة الإستغراب حينما تعلم ان المهرجان يبقي إحتفالي في المقام الأول وقد أردوه صناعه كذلك ، بينما رفع كفاءة اي مهرجان تتطلب تظافر كافة الكفاءات التي أشرت لبعضها من قبل مع تلافي أخطاءنا المكررة ذلك إذا لفتت الإنتباه للقائمين عليه !!

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا