مجموعة GV للإستثمار تشارك في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي 2023 ضمن وفد رفيع المستوى

كتب- حسن شلبى 

يُشارك الأستاذ شريف حمودة رئيس مجلس إدارة مجموعة GV للاستثمار في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي 2023، المنعقدة هذا العام تحت شعار “استشراف مستقبل الحكومات”، في الفترة من 13 – 15 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، في إطار مشاركة مصر كضيف شرف يمثلها وفد رفيع المستوى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تنعقد القمة العالمية للحكومات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ومن المقرر أن تشهد القمة لهذا العام مشاركة أكثر من 280 وفدًا حكوميًا، و80 منظمة دولية وحكومية، ومن المقرر أن يتحدث أكثر من 200 متحدثًا في أكثر من 300 جلسة و22 منتدى على مدار أيام القمة، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية والازدهار حول العالم.

تأتي مشاركة الأستاذ/ شريف حمودة في القمة بصفته أحد رجال الأعمال البارزين في قطاع العقارات، وتتولى مجموعة GV للاستثمار تطوير مدينة “طربول” الصناعية التي تعد أكبر مدينة صناعية ذكية، تقع في محافظة الجيزة على مساحة 109 ملايين متر مربع، وتربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية في مختلف أنحاء مصر، ، وتضم 12 منطقة صناعية، منها وادى تكنولوجيا الغذاء، محور السيارات، المحور الهندسي، المركز الطبي، مركز المنسوجات والملابس، مدينة مواد البناء، ومدينة الكيماويات والبلاستيك.

اقرأ ايضاً  "نيوجيرسى" تطلق المرحلة الثانية لمشروعها "جينيسيس بيزنس كومبلكس"   بالعاصمة الإدارية الجديدة

كما تستوعب المدينة مراكز الإنتاج الصناعي واللوجستيات، فضلا عـن الخدمات السكنية والتجارية والاجتماعية، مع توفير مساحات للشئون الإدارية، وأخرى للخدمات المتنوعة والمرافق اللوجستية والمبانى والمنافذ التجارية.

من المقرر أن تسلط القمة العالمية للحكومات في دبي الضوء على 6 محاور أساسية، هي تسريع التنمية والحوكمة، من خلال التركيز على تمكين الحكومات من وضع النماذج الحكومية والسياسات والتكنولوجيا المبتكرة من خلال الارتقاء بالخدمات الحكومية والابتكار، كما تناقش مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وأهمية معالجة القضايا المتعلقة بأخلاقيات العمل والسلوك ومعالجة حالة أنظمة الصحة العالمية بما يتضمن الصحة العقلية وتحليل التطورات المستقبلية، بالإضافة إلى استكشاف آفاق جديدة للعلم من خلال العلوم والتكنولوجيا لحل أبرز التحديات واغتنام فرص العقد المقبل.

اترك تعليقا