google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

مؤتمر قراءة تاريخية جديدة للقرآن.. “الاسلام يرفض العبودية”

كتبت – تقى سيد

استضافت كلية الدراسات اللغوية بالجامعة العربية المفتوحة مؤتمر تحت عنوان قراءة تاريخية جديدة للقرآن بحضور أ.د. ماجدة حسب النبي أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية البنات جامعة عين شمس ود. كريستيان باولوس أستاذ الدراسات الاسلامية باللغة الالمانية بجامعة الأزهر بالقاهرة تحت رعاية أ.د. عبدالحي عبيد مدير الجامعة العربية المفتوحة – فرع مصر وأ.م.د. داليا سعد عميد كلية الدراسات اللغوية بالجامعة،

وناقش الحضور العديد من التساؤلاًت ما إذا كان المعاديين للاسلام يصنفون القران كنص يحث على العبودية. واستعانت الاستاذتان ببعض السور القرآنية وتم شرحها بمنظور جديد آخذين في الاعتبار السياق الذي نزلت فيه السور لتوضيح وإثبات رفض الإسلام للعبودية واستخدام كلمة “عبد” في سياق ايجابي وليس سلبي. وقد ارتكزا على سورة النور لتوضيح الخطأ في تفسير “ما ملكت أيمانهم”. واعتمدت الدراسة على نظرية أدبية ساهمت بشكل كبير في تفسير صحيح لمفهومي “عبد” و “عبودية”، وكان “السياق” هو مفتاح هذه التفسيرات الصحيحة.

اعلان طولي وسط المقال

وأشارت الدراسة أيضاً الى سورة “البلد” والنص القرآني الكريم ” فلا اقتحم العقبة (11) وما ادراك ما العقبة (12) فك رقبة ” الذي كان سنداً واضحاً لفكرة البحث ودعمه في كون القرآن رافضاً لفكرة العبودية.

وتطرقت الدراسة أيضاً إلى سورة “الإنسان” فسلطت الضوء على المعنى الإيجابي ل”عباد الله” بما فيها من فخر واعزاز وتقدير ومحبة من الله عز وجل وليس عبودية كما يدعي البعض.

وفسرت الدراسة كلمة “شددنا أسرهم” بأنها تنفي العبودية فهي على العكس تماماً تعني لوجه الله بلا انتظار لأي جزاء او شكر.

وأثبتت الدراسة باختصار من خلال استخدام النظرية التفككية في التحليل ان كلمة “عباد الله” لا تعني “تاجر العبيد” ولكن تعني أحباء الرحمن وأن القران يعد نصاً ينهي عن العبودية وليس يدعو إليها كما يظن الكثيرون. وكان الفاعل في المناقشة كبيراً بين الحضور سواءً في مسرح الجامعة أو من خلال تطبيق زووم.

 

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا