أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا داعي للذعر من ظاهرة كسوف الشمس اليوم ومنح الطلاب من المدارس إجازة فهي ظاهرة طبيعية، لكنه يجب عدم النظر بالعين المجردة إلى كسوف الشمس دون الحماية الصحيحة للعين حيث يمكن أن يعرضها لأشعة الشمس الضارة مما يتسبب في تلف العين.
ونصح القاضي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمهور الراغب في متابعة ظاهرة كسوف الشمس باستخدام الفلاتر الشمسية المعتمدة، والابتعاد عن استخدام الوسائل التقليدية الأخرى كالزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية أو أفلام أشعة إكس الطبية أو اقراص الحاسب الآلي الممغنطة القديمة وغيرها، لأنها لا تحجب كل الأشعة الضارة بل جزء منها فقط، ولذلك فهي تمثل خطرا جسيما إذ يمكن معها أن تحترق شبكية العين إذا استخدمت لفترة تزيد عن 30 ثانية.
وأشار الى أن المعهد سيفتح أبوابه للجمهور بالمجان منذ الساعة 12 ظهرا لمتابعة كسوف الشمس، وسيكون هناك فريق بحثي مزود بأجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث، وأجهزة مخصصة للجمهور مزودة بمرشحات ضوئية خاصة، وسينظم محاضرات علمية تثقيفية خاصة بالظاهرة يقوم عليها نخبة من كوادر المعهد.
وأوضح انه سيتم نقل الحدث على الهواء مباشرة من المعهد على موقع المعهد الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة المعهد.
وتشهد الكرة الأرضية، اليوم الثلاثاء كسوفا جزئيا للشمس هو الثاني والاخير لعام 2022 ولن تتكرر رؤيته في مصر إلا في أغسطس 2027، و يأتى تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.
وفي القاهرة يرى الكسوف في مرحلة الكسوف الجزئي في الساعة الثانية عشرة ظهراً تقريباً، وستكون ذروة الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا تقريباً حيث يغطي قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة الثانية وست عشرة دقيقة تقريباً، وبذلك يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته في القاهرة وحتى نهايته ساعتين وست عشرة دقيقة تقريباً.
المصدر ..أ ش أ