بقلم – شريف دياب
الحالة التي ظهر عليها محمد رمضان بعد أن لاقي إستحسان البعض وكسب جزء من عواطف المشاهدين في برنامجه ( مدفع رمضان ) ، سرعان ما سعي هو ذاته لإزالتها بعدما صدم الجماهير بملابس خارج الإطار تخرج عن مفهوم المجتمعات العربية حتي وإن كانت الحفلة بالولايات المتحدة الأمريكية في مهرجان ( كوتشيلا فالي ) ، وما زاد الطين بله رقصه بعلم مصر ، ولذا علي المؤسسة المصرية أن تكون لها واقفة جادة وحازمة تجاه ذلك . فرمضان ما يعنيه – وبوعي – ركوب ( الترند) لشغل الرأي العام وإستمرارية الإسهاب والحديث عن تواجده في المشهد العام .دون الإهتمام لمناقشة جوهر أعماله الفنية، و حينما سعي من قبل لإلتقاط بعص الصور مع المغني الصهيوني في دبي ، وطالب البعض بإيقافه وكانت قناعتي أن المؤسسات الفنية لم تستطيع ذلك . وأكرر هنا في موقف حفلة الأخير بمهرجان( كوتشيلا فالي ) وظهوره بملابسه المثيرة .وعبثه بعلم مصر . لم تستطيع المؤسسات( الفنية ) ذلك … الحل لدي ( مؤسسات الدولة )
** خرجنا من دوامة( المظلومية) التي تكررها بعض الأندية المصرية مع كل إخفاق لندخل في معركة ( إضغاف المنافسين ) وذلك بتفريغ نجومه . وقد أعجبني حنكة الصحفي والإعلامي محمد شبانه حينما أراد أن يبطل ذلك( لو بيفرغ .. فرغ ) …( لو بيضعف … إضغف ) خلص الكلام ..

** المسارح لاتفتح بالتقاط السيلفي وإستدعاء عدسات التلفزيون .. تفتح بعرض جماهيري أعد لذلك مسبقا …المسرح للجمهور !!
