بقلم – شريف دياب
تحرك الإعلام الرياضي كعادته وسط تنبؤات عدة علي مدار ٧٢ ساعة كاملة بين إقامة لقاء القمة بين الأهلي والزمالك إو إلغائها بسبب تهديد الزمالك بعدم لعب المباراة لأسباب سردها مجلس إدارة الزمالك بوضوح في ليلة هزيمته من المصري البورسعيدي ألأسبوع المنصرم ليطلب لعب كافة مباريات الدور الأول قبل خوضه لأي مباراة ، بينما الواضح ما صعد الأزمة مع هزيمة الزمالك هو لعب حكمي المباراة والفار في اليوم التالي لشكوي الزمالك من التحكيم في مباراة المصري وإستمرت التنبؤات الخاصة بلقاء القمة حتي حسمها الزمالك بمقولة( إعتذار) ورأتها رابطة الأندية ( إنسحاب ) ليطبق عليها نص اللائحة في المادة (٥١) بكافة تفاصيلها لعل أهمها فوز الاهلي ٢/ صفر .. ويبقي سؤالين غاية في الأهمية أولهما إحباط الشارع الرياضي المصري بعدم لعب لقاء القمة الذي ينتظره معظم الجماهير بعيدا عن تصنيف الفريقين ، وثانيها مشكلة سعي مجلس إدارة الأهلي الي محاولة حلها مع شركة ( تذكرتي ) التي إستنفذت تذاكر الجماهير ، ويجب تعويضها ، وقد إمتثلت الشركة لتعويض الجماهير بعد حسم إلغاء اللقاء ، يبقي ان ما حدث من هرجلة معادة إذ لازالت الجماهير التي تنتظر لقاء القمة بشغف تتذكر تعطيل أتوبيس الزمالك علي الكوبري ، وخروج بيان إعتذار الزمالك الان قد أعاد تلك الواقعة للأذهان ، المناخ الرياضي يحتاج لوقفة حاسمة للشكل العام للمجتمع الكروي بين قطبي الكرة المصرية
كلمة أخيرة : عيب ان تكون وزارة تنمية العقول في مجمل صورتها العامة مشوشة بين التخبط الإداري والعوار القانوني والأفلاس الفكري والمشادات التي تنم علي سطحية بعض العقول !!
