علي خط المهرجان القومي ال ١٧ ..
بقلم – شريف دياب
** مبرووووك دائما لمن حصد الجوائز وحظ اوفر لمن لم ينالها ويبقي الأغرب في الدورة هو محاولة فصل طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية- التي نالت معظم الجوائز – عن خريجيها في مسارح الدولة ومسرح الثقافة الجماهيرية ، وهو امر لم نعتاده من قبل ، موقف صكته بعض الأقلام فورا إعلان الجوائز مباشرة لامحل له من الإعراب ..
** تكرار أخطاء المهرجان مستمرة بعيدا عن ما حدث من إطالة الإنتظار لعرض الإفتتاح وما سبقه من تأجيل الإفتتاح ذاته ، وشكوي الجماهير بما فيهم طلبة المعاهد الفنية ذاته تقول بوضوح ان حجوزات العروض مقفولة مع بداية فتح الحجز ، بينما بالذهاب لصالات العرض الأماكن متاحة ، حلوها او غيروا السيستم الشكلي
** قدمت لجنة التحكيم علي غير المعتاد كم هائل من الجوائز( مناصفة) بين الفائزين وقد رأها البعض نوع من ترضيه كم هائل من المتسابقين علي شاكله ( مش عايزين نزعل حد ) ..
** مؤكد ان هناك عروض تستحق
وعروض اخري كان لها نصيب من الجوائز بعيدة عن المستوي طفت علي السطح من باب المجاملات والعلاقات والمناصب الرسمية ..
** أصحاب الضمائر الرشيدة التي تخرج كل مهرجان لتتحفنا مدافعة عن سوء التنظيم وتكرار الأخطاء بإعتبار انه ( ليس في الإمكان إبدع مما كان ) فاتهم الإبداع وغفل عنهم تجديد الدماء والوجوة لأسباب معروفة بالطبع ، فالهيكل الثابت في كل مهرجان حتما سيأتي بمنتج تنظيمي ثابث !!