google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

صالات العرض المسرحي علي السيستم !!

بقلم –  شريف دياب 

ماحدث للزميل الناقد والشاعر مجدي الحمزاوي داخل مسرح 23 يوليو التابع لقصر الثقافة بالمحلة يحتاج واقفة ومراجعة من قيادات الثقافة الجماهيرية بعامة وقيادات المحافطة بشكل خاص مع الشركة الخاصة المسئولة عن دخول الرواد ، وخاصة انها لم تكن الأولي من نوعها ، وأتذكر في إستقبال عرض ( النمر ) لبطله محمد نجم وعلي مسرح جامعة طنطا وقد تحرجت بعض القيادات من تواجد أصدقاء بعض نجوم العرض بعد ان شغلوا الصفوف الأمامية دون إستئذان ، وكانت مخصصة لبعض الرواد بعد ان تم بيع الحفل بالكامل لنادي الشرطة بالغربية ، وكان رائد الشرطة المسئول عن الإحتفال حكيما في الموقف ليجد البدائل سريعا في وجود مدير إمن الغربية أنذاك ، وعلي نفس النهج حدث أمامي وسط دهشة منظمي دار العرض بالعائم أن جاءت مطربة شهيرة لتدخل صالة العرض وتجلس في الصفوف الأمامية دون محاولة إخطار إدارة المسرح بذلك ليتركها امن المسرح متحرجاً قبل دخول صالة العرض معتقداً انها احد المدعوين لمشاهدة العرض ، وأتذكر ما دعي اليه الفنان رئيس البيت الأسبق فتوح احمد من إجتماع بمديري دار العرض في مسرح ميامي منذ اكثر من 7 سنوات علي خلفية موقف حدث لأحد النقاد بمسرح ميامي ، ليسعي بعدها للحديث عن أماكن مخصصة للنقاد والصحفيين ولم تكن هناك الية واضحة لذلك ، وهو ما عاناه مسرح الدولة الأن من تواجد كارنيهات تخطر السلطة المختصة المسارح بضرورة تواجد رواده في مكان ظاهر ، دون تحديد ما المعني المطاطي لكلمة ( ظاهر ) ، فالمفترض ان كافة كراسي صالة العرض ظاهرة ومسموعة ، علي إدارات الثقافة الجماهيرية والبيت الفني للمسرح تحديد سيستم كامل لتواجد الضيوف وحاملي الكارنيهات والصحفيين ، من حيث العدد اليومي بالمسارح ووضوح جلوسهم علي ( البلان ) ، يبقي المؤتمر الذي عقده الفنان خالد جلال وما طرحه من أفكار عن مسرح جديد معظمه محمود وبعضه يصعب تتفيذه ما لم تكون هناك عقليات مدربة تتجاوز الروتين الوظيفي الذي يحيط بالمؤسسة الثقافية والتبريرات الواهية المعتادة ، والتخبط الذي حدث لمرتبات الموظفين الشهر المنصرم وما قبله فيما يسمي ( بالبيرول ) مثال صارخ لما نقول !!

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا