سيادة رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ..رسالة أولي وأخيرة

بقلم-شريف دياب

واقع الحال وقد توهم البعض وانا منهم تغيير ملموس في عقلية بعض الموظفين بعد ان تولي سيادتكم منصب ( القائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح ) وحيث اننا لسنا من كوكب آخر لنطلب من سيادتكم تغيير بعض موظفين فرضوا فرضا ليتواجدوا دون خدمة حقيقية داخل مبني ٢٧ عبد الخالق ثروت وليس لك ذنباً لتواجدهم بالطبع ، ولكن علي الاقل كان الموقف يتطلب محاسبة المٌقصر ، كي يتغير نسبياً وضع قائم عانينا منه سنوات طوال ، أصبح السيستم المتبع في هيئة المسرح يدار ببطئ يفوق الحد ، ويكفي ان إعطي لك عدة نماذج في الشهرين الأخيرين داخل مسرح الدولة ، ليأتي كادر دون سابق إنذار لتغيير عدادات المياه بالمسرح دون تجهيزه البديل ليظل المسرح في معاناه لشهرين كاملين من أجل وضع روتيني رغم وجود عرض مسرحي بجمهور ، في حين يسعي كادر أخر داخل المبني ليرفض دخول التذاكر مقر الإدارة العامة والمخازن العمومية، والتذاكر حبيسة البيت الفني للمسرح للشهر الثالث علي التوالي رافضا عرض الموضوع علي الشئون القانونية بإبداء الرأي ، ثم تأتي الطامة الكبري ، وهو الحافز التعويضي الذي سقطت فيه أسماء بالجملة منذ عام في بوادر الصرف الأولي للمستحقات بعهد الفنان إسماعيل مختار ، وبالطبع لم تتعلم عقلية بعض الموظفين الموقف ليكرروا نفس أخطاء العام السابق وهو امراً طبيعاً حينما يمر بالمرة الأولي دون محاسبة او مساءلة ، اهم ما في المشهد المأزوم هي إختفاء بعض قيادات البيت خلف الأخطاء بعدم الرد والتواصل ظناً منها انه الأمثل للخروج من مواقف ليس له حلاً لديهم ،

اقرأ ايضاً  الجندي المجهول ....هي امي !

، هيئة المسرح لاتكفي لنهوضها عدسات الكاميرات وصور السيلفي ، مع العام الجديد والمسرح الجديد نحتاج لعقلية جديدة تُختار بعناية لتعرف كيفية التعامل في وزارة تنمية العقول .

اترك تعليقا