آخر الأخبار
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

سامح ودافنشي خارج الصندوق

بقلم – شريف دياب 

علي غير المعتاد  خرج عدد  من الجماهير  من خريطة دراما رمضان التلفزيونية في الوقت التي تتسابق جهات الإنتاج في محاولة لإستقطابهم لمتابعة أعمالهم الدرامية   بالشهر الكريم . خرجت ملايين الجماهير  عبر السوشيال ميديا  لمتابعة برنامج ( قطايف ) للفنان سامح حسين . وكلمة الملايين ليست من بنات أفكاري بل كافة الإحصائيات التي رصدت كم المتابعة للبرنامج عبر التيك توك والإنستجرام والفيس بوك رأت أن هناك اكثر من خمسة عشرة مليون متابع للبرنامج بينما حصد  البرنامج الترند الأول عبر موقع ( إكس ) . إذ يمتاز البرنامج أن يطرح قيم مجتمعية علي المستوي الأخلاقي والديني أفتقدنا بعضها داخل المجتمعات منذ سنوات . ويبقي أهم ما يطرحه سامح حسين هي اللغة السلسلة البسيطة التي كتبها المؤلف عبد الرحمن دافنشي والتي إعتادنا عدم تذكر مبدعي الأعمال رغم انه يبقي الهيكل الأساسي التي يقوم عليه أي عمل والمؤشر الأول لأي تقييم سعي عبد الرحمن هيبه الشهير بدافنشي وهو صاحب فكرة البرنامج أيضا بخلاف لغته الغير معقدة لطرح قيم كل فكرة في برنامجه في دقائق معدودة دون أي إسهاب.  ولعله احد أهم أسباب نجاح البرنامج وأحد مأسي الدراما التلفزيونية التي إعتادت علي إعطاء مساحات من المط والتطويل دون أهمية درامية تحتم ذلك.  هذا بخلاف  ما  تطرحه من أفكار ولغة وشخصيات غطت بحنكة مبدعيها – ما شاء الله- علي كافة موبقات المجتمع بل وزادت . تحية لسامح حسين وعبد الرحمن دافنشي المؤلف الواعد ويبقي أن تتذكر الدراما التلفزيونية بشكل عام أن الإسهاب وضعف الإيقاع والعصبية الزائدة ( الإيموشن  ) المبالغ فيه  ولغة التطجين علي لسان بعض الشخصيات دون أن يكون لها علاقة برسم الشخصية تسحبنا لإنحدار إبداعي … هل تدركه جهات الإنتاج التي تكبدت الملايين دون طائل جماهيري أم نسير بنفس الإتجاه؟!!

** كلمة أخيرة :  بعض البرامج المعادة سنويا بنفس الضيوف وذات الأسئلة لحصد الترند  دون ادني استفادة للمتلقي سوي إشباع فضوله مسخ زائد.

اعلان طولي وسط المقال

** المشهد الإبداعي يقول لك ليس بالضرورة إبن الوز عوااااام !!

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا