بقلم – شريف دياب
حولنا حالة زفاف المطربة مي فاروق والفنان الشاب محمد العمروسي الي حالة تداول عامة ملفته للنظر بشكل يصل لحد المغالاة . لندخل في قضايا شخصية عن أبناء مي وزوجها السابق وكيفية حضور أبنائها الزفاف ، بل وحالة السعادة عليهما . طرقنا أبواب الحياة الخاصة بسبب هوس الترند وهي حياة ليس لاحد الحق في تداولها بهذا الحد وحيث إنك لاتستطيع محاصرة ما يتم تداوله علي مواقع التواصل الإجتماعي . فأصبح التنفيس متاح للجميع في أدق خصوصيات الغير . وساعد علي ذلك – بصراحة متناهية – ما حدث من تلاسن غير مباشر بين الموزع الموسيقي أشرف سيد طليق مي فاروق و محمد العمروسي زوجها الحالي عبر بعض بوستات خرجت للرأي العام ليتم تداولها وهو الأمر الذي زاد من نسبة المتابعين للإهتمام بإمور شخصية لاتفيد الرأي العام في مجمله ولا الوسط الفني علي سبيل الخصوص . إذ تبقي حالة( الزفاف) بكل ما فيها حياة خاصة بين أطرافها . ولاشك ان مي فاروق احد أيقونات دار الأوبرا . ومحمد العمروسي فنان واعد يستطيع إثبات ذاته علي الصعيد الفني وهو ما يجب أن يكون الهدف الأسمي لأي فنان . بينما تظل الحياة الخاصة ملك أصحابها ، ولايليق أن تكون المحور الأساسي لإهتمام الناس والا تم تفريغ قيمة الفنان من مضمونه وما يقدمه .
