روسيا تنفي التدخل في الانتخابات الأميركية: تصريحات حازمة وردود دولية
نفت روسيا بشكل قاطع يوم الثلاثاء الادعاءات الأميركية التي تزعم أنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024. وفي بيان صادر عن السفارة الروسية في واشنطن، أكدت موسكو: “روسيا لم تتدخل ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، مشددة على رفضها المطلق لهذه الاتهامات.
عقوبات أميركية على مجموعات روسية وإيرانية
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مجموعتين؛ الأولى مقرها موسكو وتعرف بـ”مركز الخبرة الجيوسياسية”، والثانية إيرانية تابعة للحرس الثوري وتعرف بـ”مركز إنتاج التصميم المعرفي”. وتتهم الولايات المتحدة هذه المجموعات بنشر معلومات مضللة تهدف إلى زرع الانقسامات بين الناخبين الأميركيين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعلومات المضللة
وفقًا للتصريحات الأميركية، استخدمت المجموعة الروسية تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج مقاطع فيديو مزيفة ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى التأثير على الرأي العام.
من جهة أخرى، زعمت السلطات الأميركية أن المجموعة الإيرانية تعمل بشكل وثيق مع الحرس الثوري الإيراني الذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية أجنبية.
تصريحات رسمية وتداعيات دولية
قال برادلي تي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: “لقد استهدفت حكومتا إيران وروسيا مؤسساتنا الانتخابية من خلال حملات تضليل مستهدفة تهدف إلى تقويض الثقة في الديمقراطية الأميركية”.
تشمل العقوبات تجميد أصول المجموعات المتورطة ومنع التعامل معها، وهو ما يهدف إلى الضغط على موسكو وطهران.
موقف روسيا وإيران
بينما تنفي روسيا أي صلة بالمزاعم الأميركية، لم تصدر طهران تعليقًا رسميًا بعد. يرى مراقبون أن هذه العقوبات تزيد من توتر العلاقات الدولية وتبرز التحديات التي تواجهها الأنظمة الديمقراطية في مواجهة حملات التأثير الإلكتروني.