رئيس الوزراء يؤكد: السوق العقاري المصري مستقر ولا يشهد فقاعة عقارية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحاته الأخيرة أن القطاع العقاري في مصر يشهد استقراراً نسبياً رغم التحديات الاقتصادية.
وأوضح أن التساؤلات حول احتمال حدوث فقاعة عقارية تؤثر على الاقتصاد ليست جديدة، فقد تم طرحها على مدار العشرين عاماً الماضية. ومع ذلك، أكد أن السوق العقاري المصري يظل مستقراً وأنه لا يتوقع حدوث هبوط حاد في الأسعار.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن القطاع العقاري، مثل أي قطاع استثماري آخر، يمر بدورات من الارتفاع والتباطؤ. لكنه أكد أن التباطؤ في مصر لا يؤدي عادةً إلى انخفاض حاد في القيم العقارية، بفضل التسهيلات التي تقدمها الدولة في الأوقات الصعبة. وأضاف أن السوق العقاري المصري لا يزال يتمتع بطلب كبير ومستدام نتيجة للزيادة السكانية الكبيرة، مما يساهم في استقرار الأسعار.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الدور الحيوي للقطاع العقاري في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أنه رغم بعض الانتقادات التي توجه للقطاع، فإن العديد من الدول تعتمد على التنمية العقارية كمحرك رئيسي لاقتصادها. وأكد أن كل وحدة سكنية تُبنى في مصر تسهم في تشغيل أكثر من 90 مصنعاً مختلفاً، مما يعزز من التنمية الصناعية.
وشدد ر الدكتور مصطفى مدبولي، على أن طبيعة السوق العقاري المصري لم تتغير على مدار العقدين الماضيين، وأن القطاع يظل جزءاً أساسياً من الاقتصاد المصري. وأوضح أن الطلب على العقارات يظل مرتفعاً، مما يعزز من استقرار السوق حتى في فترات التباطؤ الاقتصادي.