google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

خبير عظام يحذر :الضغوطات الخفيفة مثل الانثناء أو السعال قد تؤدي إلى حدوث كسور

 

كتب : نبيلً نور

اكد الدكتور محمد عطية مرتضي أستاذ الروماتيزم بكلية الطب جامعة الزقازيق انه كما يوحي الاسم فقد تُسبب هشاشة العظام ضعف العظام بحيث تكون هشّه لدرجة أن السقوط أو حتى الضغوطات الخفيفة مثل الانثناء أو السعال قد تؤدي إلى حدوث كسر. وتحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام غالبًا في الورك والرسغ والعمود الفقري.
ويجب أن نعرف أن عظامنا ليست في حالة ثابتة بل هي ككل الأنسجة الحية تتحلل ويتم استبدالها باستمرار. وتحدث هشاشة العظام عند زيادة عملية التحلل عن الاستبدال.
اضاف مرتضى ان هشاشة العظام تؤثر في الرجال والنساء من جميع الأجناس. ولكن يزيد خطر إصابة النساء الأكبر سنًا اللاتي تجاوزن سن انقطاع الطمث

 

اعلان طولي وسط المقال

وعن الأعراض يقول مرتضى ان ما يسمي مرض هشاشة العظام باللص الصامت وذلك لأنه عادة لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظم. ولكن فور ضعف العظام نتيجة الإصابة بالهشاشة، قد تصاب بالأعراض والعلامات المرضية والتي تشمل:

 

• ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو انهيارها
• قصر القامة بمرور الوقت
• انحناء الوقفة
• سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع
اكد مرتضى ان الأسباب فان العظام دائما في حالة تجديد مستمرة بحيث يتم تكوين عظام جديدة تحل محل العظام القديمة. عندما نكون شبابًا، يُكون جسمنا العظام الجديدة أسرع من تكسير العظام القديمة كما تزداد كتلة العظام لدينا. يصل معظم الأشخاص إلى ذروة الكتلة العظمية لديهم في أوائل الـ 20 من عمرهم. مع التقدم في العمر، يتم فقدان الكتلة العظمية بمعدل أسرع من تكونها.

 

يعتمد مدى تعرضنا للإصابة بهشاشة العظام جزئيًا على مقدار الكتلة العظمية المكتسبة في مرحلة الشباب. كلما ارتفعت ذروة الكتلة العظمية، زاد مخزون العظام، وقل احتمال إصابة التعرض إلى هشاشة العظام عند التقدم في العمر.

 

اوضح مرتضى ايضا ان عوامل الخطر التي يمكنها زيادة احتمالية تطور مرض هشاشة العظام.

 

وهناك مخاطر غير قابلة للتغيير مثل
• النساء أكثر عرضة بكثير للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
• العمر. كلما تقدمت في العمر، زاد خطر إصابتك بهشاشة العظام.
• التاريخ العائلي. تزيد إصابة أحد والديك أو أحد أشقائك بهشاشة العظام من خطر إصابتك، خاصةً إذا تعرضت والدتك أو والدك لكسر بالورك.

 

• حجم هيكل الجسم. يميل الرجال والنساء الذين تتسم هياكل أجسامهم بأنها صغيرة إلى أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة؛ لأنه قد تكون الكتلة العظمية لديهم أقل من أن يتم السحب منها لاستخدامها خلال تقدمهم في العمر.

 

وعن تأثير مستويات الهرمونات على هشاشه
العظام فتعتبر أكثر شيوعًا في الأشخاص ممن لديهم هرمونات معينة أكثر أو أقل مما ينبغي في أجسادهم. تتضمن الأمثلة:
• هرمونات جنسية. يميل انخفاض مستويات هرمون الجنس إلى إضعاف العظام. يعتبر انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء في سن اليأس أحد أقوى عوامل خطر تطور الإصابة بهشاشة العظام. يتعرض الرجال إلى انخفاض تدريجي في مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدمهم في العمر.

 

• مشاكل الغدة الدرقية. يمكن أن يسبب الكثير من هرمون الغدة الدرقية فقدان العظم. يمكن أن يحدث هذا إذا كانت الغدة الدرقية مفرطة النشاط أو مع تناول الكثير من أدوية هرمون الغدة الدرقية لعلاج خمول الغدة.

 

• الغدد الأخرى. ترتبط الإصابة بهشاشة العظام كذلك بفرط نشاط الغدة الدرقية والغدد الكظرية.
العوامل الغذائية
وتكون الإصابة بهشاشة العظام أكثر احتمالاً في الأشخاص الذين يعانوا الآتي:

 

• انخفاض كمية ما يحصلون عليه من الكالسيوم. يلعب نقص الكالسيوم لديهم طوال حياتهم دورًا في تطور مرض هشاشة العظام. يُسهم انخفاض كمية الكالسيوم في تقلص كثافة العظام وفقدان العظم وزيادة خطر التعرض للإصابة بالكسور في مرحلة مبكرة.

 

• اضطرابات الأكل. يؤدي تقييد كميات تناول بعض الأطعمة بشدة ونقص الوزن الشديد إلى إضعاف العظام لدى الرجال والنساء على حد سواء.

 

• جراحة الجهاز الهضمي. هي جراحة لتقليل حجم المعدة أو لإزالة جزء من الأمعاء للحد من كمية المنطقة السطحية المتاحة لامتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم.

 

الكورتيزونات والأدوية الأخرى
يتداخل التناول طويل الأجل لأدوية الكورتيكوستيرويد عن طريق الفم أو من خلال حقن الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون والكورتيزون، مع عملية إعادة بناء العظام.

 

خيارات نمط الحياة
يمكن لبعض العادات السيئة أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. تتضمن الأمثلة:
• نمط الحياة الخامل. يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت جالسين مقارنة بأولئك الذين هم أكثر نشاطًا. تعتبر أي ممارسة رياضية تنطوي على حمل الأوزان والقيام بالأنشطة التي تعزز التوازن وتحسّن من وضعية الجسم مفيدة لعظامك، ولكن أنشطة المشي والجري والقفز والرقص ورفع الأثقال تبدو مفيدة بشكل خاص.

 

• التدخين. ، تبين أن تناول التبغ يسهم في ضعف العظم.

 

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا