google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

حصاد العام .إفتتاح ميامي..إدارة هندسية جديدة ..نقل هوية العائم

بقلم – شريف دياب 

اقرأ ايضًا

ومضات فنية 

شاي ياسمين والعائم الحزين !!

تحرك مسرح الدولة بما هو معتاد مع كل عام بإفتتاح موسم مسرحي بإفتتاح مسرح ميامي عام ٢٠٢٣’ بعرض ( طيب وأمير ) للمخرج محمد جبر ‘ الذي تجاوزت إيراداته المليون جنيه رغم ان العرض لم يحظي بأية جوائز داخل المسابقة الرسمية للمهرجان القومي للمسرح . في حين تم نقل المسرح العائم الكبير ‘ الذي ظل يتبع المسرح الكوميدي صيفا علي مدار اكثر من نصف قرن ليتحول لفرقة مسرح الشباب وسط دهشة البعض نظرا لسعة صالة العرض بالعائم الكبير التي تمثل ضعفين الصالة الرئيسية للشباب ليبقي التساؤل عن كثافة صالة وإتساعها دون نجم شباك ‘ بينما إنتقل أعضاء المسرح الكوميدي بفرقتهم لمسرح ميامي بعد تطويره وإستلامه بشكل كامل ‘ ‘ ليظل كل من مسرح ميامي ومسرح الغد أفضل تطوير حقبقي في العقد الاخير’ في حين إستقرت فرقة المواجهة والتجوال ليتم تسكينها داخل العائم الصغير ‘ وتحتاج تلك الفرقة الوليدة هيكل فني يتبعها بخلاف هيكلها الإداري ‘ و خرج حصاد العام ليبقي الوضع في إستلام تطوير المسرح العائم ( فاطمة رشدي ) علي ماهو عليه دون إكتمال عملية الإستلام رغم تبادل الفرق ‘ دون الإنتهاء من كافة الأعمال بعد . ويبقي أفضل ما قدمه رئيس القطاع والقائم بأعمال رئيس البيت الفنان خالد جلال العرض الجماهيري الذي تابعه عن قرب ( طيب وأمير ) ” ويحسب له هذا العام إفتتاح مسرح ميامي ‘ ووضع خطة ثابتة مع بداية العام قام بتنفيذها وهو ما لم نعهده من قبل ‘ وكذلك إستغلال دور العرض للإستفادة منها دون النظر لتبعيتها لفرقها ‘ حيث خشية مسرح السلام لعرضين من إنتاج فرقة الكوميدي ( حلم جميل ) للمخرج إسلام إمام ‘ ثم ( يوم عاصم جدا ) للمخرج عمرو حسان لدفع عملية الإنتاج ‘ من ناحية اخري ‘ بينما يظل النظر الي التعاقد مع بعض الشركات الخاصة محل تساؤل لقلة المردود وضعف مستوي الصيانات ومتابعتها ‘ والإهتمام بالشكل الجمالي الذي يليق بمسرح الدولة’ ويبقي للمهتمين بالحركة المسرحية إنتظار ما سيسفر عنه ( مسرح مصر ) ومدي تبعيته ‘ لهيئة المسرح بعد ان فقدت الهيئة مسرح مجاور له في شارع عناد الدين هو مسرح ( محمد فريد ) في زمن سابق ‘ ما قام به رئيس قطاع الإنتاج الثقافي في ضخ دماء جديدة بظهور إدارة جديدة للإدارة الهندسية هذا العام ‘ تحمل عبء كبير في تطوير مختلف ‘ بينما يشهد العام القادم تغيير حتمي بعضه بحكم التقييم والبعض الاخر بحكم إنتهاء مدد زمنية لبعض الإدارات ‘ نأمل من خلاله مناخ مختلف ساد لعقدين من الزمان ..

اعلان طولي اسفل المقال
عرض التعليقات (1)