حاتم صادق يطالب بإصدار كود حرائق خاص للمبانى الاثرية والتاريخية

طالب الخبير الدولى الدكتور حاتم صادق أستاذ مادة مكافحة الحريق جامعة حلوان بضرورة إصدار كود للمبانى الأثرية والتاريخية ووضع معايير وتصميم وأسس واشتراطات تنفيذ أعمال مقاومة الحريق في هذه المباني، وتسليط الضوء على التحديات لهذه المباني من حيث مقاومة الحريق.

وأكد صادق أيضا على ضرورة عمل قاعدة بيانات للمبانى الاثرية ، وعمل دورات تدريبية متخصصة للتعريف بالمنتجات والأنظمة المختلفة في مجال حماية هذه المباني من إخطار الحريق .

ودعي الخبير الدولى، الى أهمية تسليط الضوء على التطورات الحديثة في أنظمة ومواد مقاومة الحريق في قطاع التشييد والبناء وتعزيز المنشأت لمقاومة الحريق وما يرتبط بالأمان للشاغلين والسلامة الانشائية للثروة العقارية من خلال أعمال حماية العناصر الانشائية والمعمارية ضد الحريق باستخدام المواد المتطورة لمقاومة الحرائق.

وقال صادق ان التعريف بأهم التطورات الحديثة فى أنظمة ومواد مقاومة الحريق خاصة فى قطاع التشييد والبناء يساهم فى زيادة زمن مقاومة الحريق فى المنشأت من خلال المواد البنائية الحديثة بجانب خفض نسبة انبعاث الأدخنة بشكل يساهم فى تقليل الخسائر وهى الأنظمة التى تم تطبيقها بالفعل فى عدد من المشروعات القومية التى يجرى تنفيذها حاليا.

وقال صادق، أن مصر نجحت في تطوير الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث في 2017، بفضل كفاءة أبنائها وخبراتهم المكتسبة في التعامل مع الازمات،
واشار صادق بأن الجهود لا تزال مستمرة في هذا القطاع الحيوي محليًّا وعالمياً.

اقرأ ايضاً  المالية: طرحنا عددا من المبادرات التمويلية لتخفيف الأعباء المالية علي القطاعات المختلفة

وواضح، ان فاتورة التكلفة السنوية للكوارث على الاقتصاد العالمي تُقدر بحوالي 520 مليون دولار أمريكي، ووصل حجم خسائر الكوارث الطبيعية إلى 40 مليار دولار خلال النصف الأول من 2021، فيما بلغ حجم خسائر الكوارث الناجمة عن البشر 2 مليار دولار خلال النصف الأول من 2021، وهذا الرقم يسبب الكثير من التداعيات السلبية التي قد لا تتحملها البلدان ذات القدرة الاقتصادية المحدودة، مما يؤدي الي تراجعها وربما الي فشلها في مواجهة الكوارث.

وفي السياق نفسه، طالب صادق بضرورة ان توجه الدولة المزيد من الاهتمام في تطبيق “الكود المصري للحريق”، الذى يحتوي علي المواصفات الفنية والتقنية الواجب اتباعها في تصميم المبنى والانشاءات المعمارية علي مختلف استخداماتها، بهدف تحقيق الامن وسلامة لأقصى حد ممكن في حالة وقوع حريق بالمبنى، للحفاظ علي الأرواح والمعدات.

واكد الخبير الدولي، أن تطبيق هذا الكود مع باقي كودات الوقاية من الحريق يحقق تقليل الخسائر المادية إلى أدنى حد. لافتا الي ضرورة ان يكون التطبيق من خلال المهندسين الاستشاريين المتخصصين في الانشاءات للمبانى مواجهة الحرائق والكوارث، مشيرا إلى أن المراجعة يجب ان تكون بمعرفة الإدارة العامة للحماية المدنية وفروعها بالمحافظات لضمان التأكد من تنفيذ الاشتراطات اللازمة لتأمين كل نوع من المبانى ضد أخطار الحريق.

اقرأ ايضاً  الرئيس السيسي يفتتح عددا من مشروعات الإسكان في صعيد مصر عبر الفيديو كونفرانس

 

اترك تعليقا