ثوابت الأكلشيهات المسرحية !!
بقلم – شريف دياب
كما هو متبع مع كل عيد او مهرجان هناك أكلشيهات ثابتة تستطيع ان تحصل عليها مسبقا من( الكنترول ) ، عما يسمي بإحتشاد الجماهير ومقولات من عينة ( كامل العدد ) ، و(نجاح منقطع النظير) ، و(أعلي الإيرادات في تاريخ المسرح ) وكأن ما الذي صك تلك المقولات عمل بحث شامل في حينه ليعرف ما سبقه من إيرادات !! ومن المؤكد ان هناك عروض جماهيرية ناجحة حققت إقبالا كبيرا تصدي لها مبدعين تمثيلا وأخراجا ، ولكن المؤكد ايضا ان هناك عروض معاده خرجت بالكاد من قبل ، ثم إعيدت و لم تنال شرف المتابعة وليس لديها إيرادات تذكر لاسابقا ولا حاليا ، ومبرر تواجدها الوحيد إنارة المسارح والغريب إننا نضع عند المتابعة الإعلامية وأحيانا النقدية الجميع في بوتقة واحدة ، فنظلم المتميز ، وننصف الضعيف ، ففي العودة لإحصائيات الإيرادات تستطيع ان تتكشف بسهولة الوضع ، وحقيقة الإيرادات ودور المنتج المنفذ المتميز مقارنة بما تم صرفه علي العرض وما قدم من دخل يتماشي علي الاقل مع مفهوم الخدمة الثقافية التي ظلمناها لنبرر لأنفسنا حجج واهية كثيرا مع كل إنتاج لايرقي لمستوي المتابعة