google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

توفير البديل وإستيعاب الدرس !!

بقلم – شريف دياب 

اقرأ ايضًا

ومضات فنية 

شاي ياسمين والعائم الحزين !!

كما هو متبع من فلسفة وما جرت عليه العادة تركوا المسرح العائم يذهب لحالة وتسارع البعض من أجل الحصول علي المكاتب في بعض المسارح الأخري .لنترك كيان ثقافي عريق وندخل في جدل عقيم عن مصالح شخصية دون إعتبار للصالح العام . إزالة معدات المسرح طرحت أرضا دون منهجية عن مكان يحفظ قيمتها . ذهبوا مسرعين حرصا منهم علي التواجد في مكان الحدث لتتوالي الأسماء في كشوف الحسابات دون إعتبار لأهمية المسرح وتاريخه . وكان علي القلة الباقية ممن تهتم بالصالح العام هو حث الوزراة علي توافر بديل في ظل إنقراض مسارح الدولة . من هذا المنطلق كان الحديث الدائم عن أهمية إختيار القيادات في السابق . والتساؤل الدائم ماهي المعايير ؟ خاصة إذا كانت النتائج حصيلتها الفشل في إستلام اهم ثلاثة مسارح في مسرح الدولة . ولم يكن الفشل وحده في عجز الإستلام . بل بُحت أصوات عبر عشر سنوات عن الخسائر التي تتكبدها بعض المسارح بدعوي (الخدمة الثقافية) والتي لاتصل ل ١٠./. من تكلفة المرافق وحدها وليس مصاريف الإنتاج مرت سنوات طوال والتزامنا الصمت حتي خرجت الدولة لتبحث عن جدوي الإستفادة والعائد من كافة مؤسساتها المتنوعة . ومنذ سويعات تحدث وزير ثقافة مصر د. أحمد هانو في إجتماع مجلس الوزراء عن المحاور المستقبلية لعمل الوزراة وهي تحقيق عوائد إستثمارية وتبني إستراتيجيات تسويقية جديدة ومعالجة البيروقراطية التي تعوق عمل الوزراة . هل تعلمنا الدرس عند الإختيار ؟ ام نستكمل إستنزاف باقي المسرح الحكومي وتاريخه العريق ؟!!

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا