بين تداخل الإختصاصات وسوء التنظيم !!

يقلم – شريف دياب
لم نخرج بعد من تداخل الإختصاصات في مسرح الدولة حتي توغلت أيدي بعض الفنانين من إغراقنا في امور غير منطقية ، ليس لها اي أساس واقعي او سند قانوني داخل منشأت مسرح الدولة ، حمدنا الله انه لم تقع فيه القيادات ذاتها بل صغار موظفيها ، الذين صكوا لانفسهم قوانين خاصة لا تعرف من أين اتوا بها ومعلومات مغلوطة ليس لها أساس ، بدايةً من أحقية بعض المهن من دخول مسارح الدولة دون أية رسوم ومروراً بعُرف مخرج العرض لأربعة أفراد صف اول بالمسرح الحكومي ، وحق موظفي المسارح في الأتيان بالمعارف والأقارب دون ترتيب مسبق مع إدارة المسارح حتي لو تجاوزوا العشرين فرداً دفعة واحدة ، وهو امر عجيب ، ناهيك عن محاولة دخول البعض من أساتذة الجامعات وصغار المخرجين للعرض بدعوة من زملاء لهم دون ترتيب مسبق ، وإشتراطات من السادة المضيفين لهم بتحديد مقاعدهم (مجاملات مجانية ) ، الامر الذي يدعوا للعجب ، وكأن مسرح الدولة أصبح (وكالة بدون بواب ) ، والسؤال الان. من المسئول عن تلك المهازل ? وما الذي سمح لبعض السادة الفنانين ، ان يمارسوا عملا ً ليس من صميم عملهم في الأساس ?! بل هو تصرف غير خاضع لأي منطق ، والأمثلة كثيرة وتدعو للعجب بطبيعة الحال ، علي قيادات مسارح الدولة إيقاف تلك المهازل وتقنين أوضاعها حتي لاتعم الفوضي أرجاء المسرح الحكومي بشكل يصعب السيطرة علي
اقرأ ايضاً  داكر عبد اللاه يقترح شراكة بين البنوك التمويل العقاري مع المطورين في مبادرة ٣٪؜
اترك تعليقا