بين تأجيل المهرجان القومي وفصل فاعلياته !!
بقلم – شريف دياب
لازلنا نتعامل مع حالة التساؤل المنطقي علي انه عداء بين أشخاص وليس نقاش مؤسسي وان القائمين علي العمل التنفيذي بشر تصيب وتخطيء في العمل العام ، وعملية ان تتلقي أخبار من مسئولي العمل التنفيذي في المهرجان القومي للمسرح في دورته السابعة عشر ، الذي تم تأجيله دون مناقشة واضحة هو أمر يثير التعجب والإندهاش !!وقد إستمر هذا لسويعات حتي خرج علينا الفنان محمد رياض رئيس المهرجان يوضح أسبابه بعد ان فصل بين حفل الأفتتاح وفاعليات المهرجان- وهو موقف لم نعهده من قبل – موضحا ان التأجيل طلبه من معالي وزير الثقافة الجديد ، طارحا سببا جوهريا وهو خروج الإفتتاح في( افضل حال) ، موقف يجعلك تتسأل بعيدا عن قناعة مسببات التأجيل من عدمه ، ما الذي أدي بإدارة المهرجان لتتسرع بإعلان موعد الإفتتاح ما لم نكن تمتلك جاهزية الإفتتاح؟!! لاشك ان توقيت التغيير الوزاري قي أربك الوضع العام في ظل رعاية ثقافية بمسمي الوزيرة ذاتها وقد بُحت أصوات من قبل ترفض مفهوم الرعاية في حين رأي جانب اخر إذا لزم الامر تكون الرعاية بإسم الوزارة ذاتها ، ولكن كان إصرارنا دائما نسلك طريق ألثناء والولاء لمن يعتلي قمة المؤسسة الثقافية الرسمية ، يبقي ان يعلم سيادة وزير الثقافة الجديد ان توقيت المهرجان بشكل عام غير مناسب لانه ينسف الموسم الصيفي ، ورحمة الله علي الأساتذة كرم مطاوع والسيد راضي وسامي خشبة الذين كانوا يدركون أهمية الموسم الصيفي في مسارح الدولة وأهمية جمهوره الذي يختلف تماما عن جمهور المهرجان !!