بمناسبة دخول مجلة سومر السينمائي عامها الثاني وصدور عددها الجديد رئيس التحرير : مجلة سومر ولدت من رحم مهرجان سومر السينمائي الدولي
وصفت الناقدة السينمائية ماجدة موريس العدد الجديد من مجلة سومر السينمائي الالكترونية (ثري وقوي ) وكتب المفكر والكاتب والناقد السينمائي جواد بشارة (نفخر بمثل هذا الإنجاز الممتاز تحت إشراف وبرعاية الأستاذ السينمائي المبدع نزارالفدعم) وكتب رئيس قسم الاعلام في جامعة الاسراء د. عبد الكريم لعيبي (ابداع متميز. في كل شي و نبارك لكم هذا الإنجاز) ودون الفنان والاكاديمي د. رياض شهيد الباهلي (مبارك استاذ نزار نجاح وتطور المجلة بالتوفيق والتميز الدائم ) وكتب الاكاديمي والسينمائي د.حمودي جاسم (تهنئة من القلب للأخ العزيز نزار شهيد الفدعم لجهوده في تحقيق تجمع سينمائي واشاعة الثقافة السينمائية عبر مجلته القيمة سومر..)
وكتب الأستاذ حسين البصري (بوركت العطاء لموقفك المشرف في بناء السينما العراقية العربية سيما اشرافك في إصدار مجلة سومر السينمائي العربية الواسعة يوفقك الله في مسيرتك النادرة في هذه الظروف العصيبة.
وكتب د. ظافر الخطيب “هذا من بعض غرسك يا صديقي” وكتب الصحفي والناشر امجد ياسين ” كل التوفيق .. مجلة مهمة واضافة متميزة للسينما العراقية” وكتب الشاعر ورئيس التحرير د. حسن عبد راضي ” بوركت جهودكم في إحياء السينما والصحافة السينمائية” وكتب الإعلامي والمخرج أكرم سلمان هسني ” مجلة سومر تمثل متنفسًا وملتقى لجميع الفنانين في مختلف التخصصات وقد نجحت في جذب الفنانين من مختلف الدول وتوثيق أعمالهم الفنية باحترافية ومهنية تحية لطاقم المجلة وللأستاذ نزار شهيد ونتمنى لهم مزيدًا من التألق” وكتب الاكاديمي والإعلامي د صباح ياسين ” تميز وتألق والتزام ومهنية راقية ، يضع مجلة سومر في مصاف المطبوعات الفنية السينمائية العالمية بامتياز وشمولية . تهنئة من القلب للأخ المبدع الاستاذ نزار شهيد الفدعم ولأسرة تحرير واخراج المجلة الغالية سومر طموح مشروع يتطلع دوما الى التطور والتميز” وارسل الأستاذ الصحفي الرائد زيد الحلي تهنئة رقيقة متمنيا” باستمرار تألق المجلة .
وكتب رئيس التحرير تحت عنوان حديث الشهر والذي تزامن مع دخول مجلة سومر السينمائي عامها الثاني ” سومر السينمائي ولدت من رحم مهرجان سومر السينمائي الذي تعرض الى الكثير من الضغوط والضرب تحت الحزام وفوق الحزام كي يسقط في مهده لكنه كان أقوى والقائمين عليه أشد عزيمة وإصرار بالمضي بدورته الأولى قدما” ويكفيه شرف ان الافتتاح والختام وعروض المهرجان أقيمت في قاعة الجواهري في أتحاد الادباء والكتاب العراقيين الذي احتضن الدورة الأولى ورعاها ودعمها… مجلة سومر السينمائي في السنة الأولى صدرت ب “12” عددا” بعدد صفحات يتجاوز 1200 صفحة واصدرنا ملاحق سينمائية واصدرنا كتابين مهمين سينمائيين عن المكان في السينما تأليف د. صالح الصحن وكتاب ” الحداثة والتجريب ” تأليف د. جواد بشارة ونشرنا رابط مجاني لكتاب “الفيلم السينمائي بين التجريب والتأويل ” تأليف نزار شهيد الفدعم وهناك أكثر من كتاب في الطريق .” وعن تمويل المجلة واستقلاليتها قال رئيس التحرير ” التطور دائما” يرتبط بالظروف المادية لكن المادة لم تقف عائقا” أمام خططنا ومشاريعنا ولم يتوقف اصدار المجلة وتأخيرها ولو لشهر واحد، لأننا لم نربط إمكانياتنا وقدراتنا بالدعم والرعاية، الذي يقيد أي مطبوع ثقافي وفني بل تحررنا من شهوة المادة والركض ورائها مثلما يفعل البعض عندما سخر المطبوع من أجل التربح والتكسب حتى تحول الموضوع الى (كديه) والى مصدر دخل يحسن به وضعه المالي مقابل ارتهان المطبوع لإرادة الداعم والراعي بالشكل الظاهر لكنها تسول بالمعنى الباطن وتكسب باسم الثقافة والفن !.”
ونشرت المجلة مجموعة من الدراسات والمقالات المهمة منها “الذكاء الاصطناعي السينما تستعين بالمستقبل ” للمخرج مخلد نزار وسياقات السينما المستقلة: جيم جارموش.. أنموذجًا للكاتب عدنان المناوس وموضوع عن نمو وتطور السينما الموريتانية بعنوان “عفاريت وفراشات السينمائية الموريتانية
سرديات وآفاق ” للكاتب جمال محمدي وعن المخرج ديفيد كرونينبيرغ كتب المفكر د. جواد بشارة ” معلم سينمائي مخضرم ” وكتب احمد الخطيب عن المخرج ” تساي مينغ ليانغ: الوداع أيها الفن ” وعن مسيرة الممثلة غلين كلوز ,اهم محطاتها الفنية كتب د. فراس الشاروط وعن التميز الجندري في هوليود كتبت ميسون أبو الحب موضوعا” أوضحت فيه بالأرقام والشواهد الحية مثل هذا التمييز وبمحاولة لتوثيق تجربة السيمائيين العراقيين الذين عملوا في السينما الفلسطينية تم أستذكار السينمائي الراحل سمير نمر الذي يعتبر من أوائل السينمائيين الذين التحقوا بالسينما الفلسطينية المقاومة ومن مؤسسيها . وفي شاشة الناقد كتب كل من د. جواد بشارة وأمير العمري ومحمد رضا وهوفيك حبشيان عن فيلم ميغالوبوليس للمخرج فرانسي فورد كابولا والذي اختلف عليه النقاد واثار ضجة كبيرة بخروجه من مهرجان الجوائز خالي الوفاض .
ومن ضمن زاوية شاشة الناقد كتب أيضا” أسامة عسل عن فيلم شاي اسود قصة حب بين ثقافتين للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيسكو . وعن فيلم بيروت برهان.. كتب الأستاذ أحمد صلاح الدين موضوعا” نقديا” عن الفيلم بعنوان “الهُويَّة عندما تفارق، تتنوع وتجتمع من الشتات ” وعن الفيلم الإيراني ” الفائزون ” الفائز بجائزة مهرجان السينما المستقلة السينمائي الأخير الذي عقد في المغرب كتب عبد الله صرداوي موضوعا” نقديا” بعنوان “مداخلة حانية في حب السينما” وضمن ملف مهرجان كان الأخير تم أختيار مجموعة من كتابات النقاد “أمير العمري ومحمد رضا وهوفيك حبشيان وسليم البيك وشفيق طبارة ” وإعادة نشرها عن أفلام المهرجان التي لفتت الانتباه مثل “فيلم الفتاة ذات الابرة ” وفيلم جاك أديار الفائز بأحد جوائز المهرجان «إميليا بيريز»وفيلم باولو سورنتينو بارثينوبي وجديد المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس ” أنواع اللطف ” والفيلم الوثائقي المصري ” شرق 12″ للمخرجة هالة القوصي الفائز بجائزة مسابقة نصف شهر المخرجين مناصفة مع فيلم فرنسي أخر إضافة الى ملف كامل عن تاريخ مهرجان كان والأفلام والدول المشاركة ولجان التحكيم واهم الاحداث التي رافقت الدورة الأخيرة وقائمة بالأفلام الفائزة . وفي مكتبة سومر السينمائي تم عرض كتاب الناقد السينمائي حسن حداد ” شادي عبد السلام صاحب المومياء ” بقلم الناقدة ناهد صلاح واحتوت الصفحة الأخيرة من المجلة على مجموعة من الصور لبوسترات الدورات السابقة من المهرجان .