google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
آخر الأخبار
‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها ‏"كاش" أغنية جديدة يقدمها أبو الأنوار وأحمد سانتا، بالتعاون مع مروان نائب وزير الإسكان يترأس اجتماعا لمتابعة خطة المراجعة الميدانية لكفاءة محطات المياه والصرف على مستوى ... وزير الإسكان يتابع موقف وحدات المبادرة الرئاسية"سكن لكل المصريين"بمدن القاهرة الجديدة والعاشر وحدائق... وزير الإسكان يعلن آليات التعامل في إجراءات التنازل عن الوحدات السكنية المقامة على قطع الأراضي الصغير... سيميكولون للبرمجيات» تكشف عن «Connect Live» أحد أهم حلولها التقنية في مجال السلامة والصحة المهنية مصر لإدارة الأصول العقارية توقع بروتوكول تعاون مع «Belmazad» لعمل مزادات رقمية الأرصاد: أمطار غزيرة ورعدية تضرب عدة مناطق غدًا وتحذير للسائقين ڤودافون مصر توقع اتفاق شراكة مع شركة ألكامي للتطوير العقاري لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة لمنتجعات... ريتال للتطوير العقاري تستهدف سلسلة متنوعة وفريدة من المشروعات خلال خطتها التوسعية لعام 2025
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

المهندس أسر حمدي لبرنامج اللي بنى مصر:٧% فقط نسبة الزيادة فى تكلفة المباني الذكية والمستدامة .. و٢٥% نسبة توفيرها لاستهلاك المياه والكهرباء

كتب- حسن شلبى 

اهتمام الدولة في مشاريعها القومية بالمباني المستدامة والذكية لتحقيق التنمية الشاملة

أكد المهندس آسر حمدي خبير التطوير العقاري وعضو غرفة التطوير العقاري بإتحاد الصناعات على أن زيادة تكلفة بناء المبانى الذكية والمستدامة قليلة وتتراوح من ٥ % إلى ٧ % فقط، وذلك على أعلى تقدير طبقا لأحدث الدراسات التي قام بها المتخصصين في هذا الشأن، وأن هذه الزيادة طفيفة إذا تم مقارنتها بما يعود علينا من فوائد كثيرة خاصة توفير المياه والكهرباء ومصادر الطاقة الأخرى، وأن هذه الفائدة ستعود أيضا بالنفع على المستهلك، ولن يتأثر بالزيادة القليلة في سعر المتر عند شراءه في هذه المباني، حيث يقل معدل استهلاكه، كما تصل نسبة التوفير في فواتير المياه والكهرباء إلى ٢٥%.

اعلان طولي وسط المقال

وأضاف المهندس آسر حمدي في مداخلة هاتفية لبرنامج (الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن الحكومة قد اتجهت في الفترة الحالية في مشاريعها القومية بالاهتمام بالمباني الذكية والمستدامة، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة والعمل على الحفاظ على موارد الأرض والطبيعة للأجيال القادمة، واستغلال وتوجيه هذه الأموال المتوفرة والناتجة عن تقليل استهلاك الكهرباء والطاقة في مجالات مختلفة كالصحة والتعليم والتنمية الشاملة للدولة، فيمكن مثلا عمل محطات تحلية للمياه خاصة وأن المرحلة القادمة هي مرحلة الشح المائي كما يطلقون عليها، عوضا عن إنشاء محطات كهرباء جديدة، أو تقديم دعم للكهرباء.

وذكر أن هناك تشابه بين المبنى المستدام و المبنى الذكي ولكن هناك اختلاف أيضا، فالمباني الذكية هي التي تتوافر فيها السينسور أو الاستشعارات، بحيث لا تعمل الإضاءة أو المياه أو التكييف إلا في وجود أو مرور إنسان، أما المباني المستدامة فهي المياني التي تحافظ على البيئة بطريقة أكثر شمولا، بحيث تكون مواد البناء المستخدمة في بنائها مواد صديقة للبيئة، مثلا لو افترضنا بناء مبنى مستدام في شرم الشيخ، فيمكن استخدام الحجر الرملي المتوفر هناك في بناءه، مشيرا إلى أن ٩٠% من مباني العاصمة الأردنية عمان قد تم بنائها بالحجارة المقدسية وهي حجارة بيضاء متوفرة هناك في جبال الأردن، ولم يستخدم فيها الأسمنت غير بنسب قليلة جدا.

وأوضح أنه في مصر يتم استخدام الطوب الأحمر في البناء والذي نستخرجه من الأرض، وأن هذا يعد إهدارا للرقعة الزراعية، موضحا أن استخدام الطوب الأسمنتي المنتشر في مصر يعد كذلك ملوثا للبيئة وغير آمن عليها.

وقال أن المبنى المستدام هو المبنى الذي يسبب أقل أضرارا للبيئة، وأن ٩٠% من المواد المستخدمة في بنائه من البيئة نفسها المحيطة به، مضيفا أن كمية الانبعاثات الكربونية يجب أن تكون أقل ما يمكن.

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا