google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
آخر الأخبار
‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها ‏"كاش" أغنية جديدة يقدمها أبو الأنوار وأحمد سانتا، بالتعاون مع مروان نائب وزير الإسكان يترأس اجتماعا لمتابعة خطة المراجعة الميدانية لكفاءة محطات المياه والصرف على مستوى ... وزير الإسكان يتابع موقف وحدات المبادرة الرئاسية"سكن لكل المصريين"بمدن القاهرة الجديدة والعاشر وحدائق... وزير الإسكان يعلن آليات التعامل في إجراءات التنازل عن الوحدات السكنية المقامة على قطع الأراضي الصغير... سيميكولون للبرمجيات» تكشف عن «Connect Live» أحد أهم حلولها التقنية في مجال السلامة والصحة المهنية مصر لإدارة الأصول العقارية توقع بروتوكول تعاون مع «Belmazad» لعمل مزادات رقمية الأرصاد: أمطار غزيرة ورعدية تضرب عدة مناطق غدًا وتحذير للسائقين ڤودافون مصر توقع اتفاق شراكة مع شركة ألكامي للتطوير العقاري لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة لمنتجعات... ريتال للتطوير العقاري تستهدف سلسلة متنوعة وفريدة من المشروعات خلال خطتها التوسعية لعام 2025
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

المسرح بين النهوض والخريطة المكررة

بقلم –  شريف دياب 

اقرأ ايضًا

ومضات فنية 

شاي ياسمين والعائم الحزين !!

لدي الراحل العزيز أستاذ النقد والدراما د. مصطفي سليم( رحمة الله عليه ) دراسة عن كيفية النهوض بالمسرح المصري ، أتذكر انه نشر ملخص موجز لها في عدة نقاط منذ سنوات عبر صفحته الشخصية ، وواقع الحال قد لمست تلك الدراسة الكثير من حالة المسرح وكيفية معالجة القصور بداخله ، ومن هنا ادعوا الزميلة زوجته للبحث عنها ، وتقديمها لقطاع الإنتاج الثقافي لدراستها ، حقيقة الامر تذكرت تلك الدراسة ، وانا أتعجب عن حال المسرح الان ، وفي ذهني عدة تساؤلات لم اجد اجابة لها ، ولعل الإجابة تكون واضحة لدي السادة صناع القرار وأصحاب المناصب التنفيذية ، هل نستطيع النهوض بحركة مسرحية جادة داخل مسرح الدولة وسط صورة أصبحت معالمها واضحة لسنوات طويلة مكررة ؟ بين عرض مسرحي وحيد كل عام يحظي بإقبال جماهيري كل عام ، في حين تقف باقي عروض مسرح الدولة خارج الإطار الجماهيري لأسباب عديدة معروفة ( تقاعس بعض الإدارات عن أداء دورها ) ولا تجد لها علاج حقيقي بعد ؟ هل المهرجانات المتعاقبة بداية من مواعيدها التي تخترق الموسم الصيفي كل عام بإمتياز لتترك شرخا كبيرا وهو عزوف الجاهير حتي النهاية في صالح المسرح ام لا ؟ وهل حديث الأكلاشيهات وصور السيلفي ومشاهدة عروض بعضنا لبعض حل جذري للنهوض بالمسرج المصري ؟ بل هل هناك من يسعي بالنهوض بالحركة المسرحية في الأساس ؟ واقع الحال يقول هناك من يسعي لذلك وعروضه المتعاقبة معبرة عن ذلك بينما علي الجانب الاخر هناك إنتاج تأدية واجب ، فهل كافة القيادات التي تحتل مناصبها الان تتفهم بحق مهام عملها ،؟ او طغت مجموعة المصالح والمحاسيب علي الوضع الثقافي المسرحي العام ، لتتخبط بين الصمت عن وجود حلول لمشاكل المسرح ، وإتخاذ قرارات لا تحرك المسرح حركة واحدة للأمام ، المسرح يحتاج الي رجال فكر لديهم استنارة ولا يبغون التربح من ورائه ، ولا مناصب تنفيذية ، والأساتذة من عينه د. حمدي الجابري ، د.اسامة ابو طالب ، د. سيد الإمام ، جرجس شكري ودراسات الراحل د. مصطفي سليم رحمه الله ينبغي ان تكون في الأذهان لمناقشتها ، هل يستجيب الفنان رئيس القطاع في الإستعانة بهؤلاء ، ام نستمر في نافورة المهرجانات المتعاقبة والسيلفي وتحية بعضنا لبعض ؟!

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا