google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
آخر الأخبار
‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها ‏"كاش" أغنية جديدة يقدمها أبو الأنوار وأحمد سانتا، بالتعاون مع مروان نائب وزير الإسكان يترأس اجتماعا لمتابعة خطة المراجعة الميدانية لكفاءة محطات المياه والصرف على مستوى ... وزير الإسكان يتابع موقف وحدات المبادرة الرئاسية"سكن لكل المصريين"بمدن القاهرة الجديدة والعاشر وحدائق... وزير الإسكان يعلن آليات التعامل في إجراءات التنازل عن الوحدات السكنية المقامة على قطع الأراضي الصغير... سيميكولون للبرمجيات» تكشف عن «Connect Live» أحد أهم حلولها التقنية في مجال السلامة والصحة المهنية مصر لإدارة الأصول العقارية توقع بروتوكول تعاون مع «Belmazad» لعمل مزادات رقمية الأرصاد: أمطار غزيرة ورعدية تضرب عدة مناطق غدًا وتحذير للسائقين ڤودافون مصر توقع اتفاق شراكة مع شركة ألكامي للتطوير العقاري لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة لمنتجعات... ريتال للتطوير العقاري تستهدف سلسلة متنوعة وفريدة من المشروعات خلال خطتها التوسعية لعام 2025
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

الخبير الدولى حاتم صادق: نجاح مخرجات برلين2 مرهون باستبعاد الاجندات الاقليمية

وصف الخبير الدولي الدكتور حاتم صادق,الأستاذ بجامعة حلوان، نتائج مؤتمر برلين2 بخصوص ليبيا بانه خطوة مهمة في طريق عودة الاستقرار في هذا البلد الذى مزقته الحروب الاهلية والتدخلات الخارجية ذات الأغراض المشبوهة, لافتا الي ضرورة ان تضع الأطراف المشاركة نصب عينها المصالح العليا لليبيا وشعبها والتخلي عن الأغراض الشخصية اوتنفيذ اجندات خارجية او إقليمية تضر باستقرار وامن ليبيا خاصة علي المدي البعيد.

وقال، ان مؤتمر برلين 2 اكتفى بما يشبه اعلان المبادئ دون ان يحصل على وعود حقيقية من الأطراف المشاركة بضرورة العمل بصورة عملية في تحقيق الرهان الأساسي وهو ضمان أن يتم في 24 ديسمبر المقبل انتخابات رئاسية وتشريعية التي وعدت الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بإجرائها.

وأشار الى ان الانقسامات بين الأطراف الليبية عادت لتظهر في الأسابيع الأخيرة بين السلطة في طرابلس والمشير خليفة حفتر في شرق البلاد، حيث لايزال مسألة سحب القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من البلاد نقطة مركزية إذ تغذي قوى خارجية بشكل واسع النزاع في ليبيا، خاصة وان تركيا تحفظت على مسألة خروج المرتزقة .كما ان انقرة كانت قد وعدت اثناء مؤتمر برلين الأول بسحب قواتها ومرتزقتها من ليبيا الا انها لم تفى بوعدها وبدلا من ذلك سعت الي ترسيخ هذا التواجد غير الشرعى عن طريق توطين الميلشيات المسلحة وعائلاتهم بالإضافة إلى منحهم اقامات دائمة.

اعلان طولي وسط المقال

وأوضح صادق، انه حتى الان لا يزال الخلاف حول القاعدة الدستورية التي ستُجرى عليها الانتخابات الليبية قائما ، مضيفا، ان ليبيا تشهد في هذه الأيام مرحلة حاسمة، بعد تصادم المواقف وتعقدها في أكثر من ملف، وعلى رأسها فشل ملتقى الحوار في حسم الخلافات التي رفعتها اللجنة القانونية، خاصة ما تعلق بانتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر أو عبر البرلمان، وهو ما يثير المخاوف من أن تقود الخلافات، إلى عرقلة المرحلة الانتقالية. فخلال انعقاد اجتماع أعضاء ملتقى الحوار افتراضيا في 26 و27 مايو الماضي، كان التوجه الأغلب للأعضاء المتدخلين في تأييد انتخاب الرئيس عبر الاقتراع السري المباشر، بينما فضل البعض انتخاب الرئيس عبر البرلمان.

وأشار الى انه حتى الان لم تعلن البعثة الأممية بعد موعدا جديدا لانعقاد جلسة ملتقى الحوار، أو الآلية التي سيتم بها حسم هذا الخلاف سواء عبر الانتخاب أو البحث عن توافق لم يتحقق بعد.بالاضافة الى عدم حسم ملف المناصب السيادية ، حيث يسعى تنظيم الإخوان الارهابى إلى إقصاء بعض الوجوه من الاستحقاق المقبل على غرار قائد الجيش المشير خليفة حفتر، بالاستناد إلى بعض البنود المطروحة في مسودة الدستور الحالية.

حذر الدكتور صادق ، مجددا من تأزمن مسيرة الحوار السياسي في ليبيا بسبب ما وصفه بمحاولة بعض أطراف “الإسلام السياسي” المدعومة خارجية من تمرير اجندات غير وطنية لعرقلة خريطة الطريق الهادفة لعودة الاستقرار والهدود الي الدولة الليبية.

وقال، ان إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، أصبح يواجه الكثير من العراقيل بما يهدد الوصول الي الأسس اللازمة لبناء توافق ليبي- ليبي حول القواعد الدستورية لاستكمال العملية السياسية في البلاد،لافتا الي ضرورة وضع خطة واضحة المعالم تشمل تدابير لبناء الثقة والأمن والمصالحة الوطنية بين مختلف الفرقاء قبل الوصول الي المربع “صفر” وعودة العنف الي الشارع الليبي.

ودعا صادق، الأطراف الليبية الي ضرورة الاحتكام الي العقل وتغليب لغة التفاوض واعلاء المصالح العليا والقومية للبلاد فوق المصالح الشخصية، مطالبا جميع المشاركين في الحوار بضرورة إلى الالتزام ببنود الاتفاق السياسي، وأن تتركز المناقشات على القاعدة الدستورية للانتخابات على النحو الذي توصلت إليه اللجنة القانونية المنبثقة عن الملتقى في الثالث من مايو الجاري. مشيرا الي انه لن يكون هناك أي فائز في حال فشل “ملتقي الحوار الليبي” في تحقيق النتائج المرجوة منه.

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا