احمد رفعت أوجع قلوبنا جميعا
بقلم / الاء المشتهري
ان ما حدث خلال الايام القليلة الماضية للاعب احمد رفعت وما تداولته جميع منصات التواصل الاجتماعي عن ماحدث له بشهر مارس الماضي وتوقف قلبه وسقوطه داخل الملعب ونقله علي الفور للمستشفي وحينها نجح الاطباء في انعاشه بقدرة المولي عز وجل الامر الذي حير الكثيرين من داخل وخارج الوسط الكروي وكأن الله يريد ان يكشف ستره عن كل ظالم مستبد تسبب في قهر وظلم ذلك اللاعب الذي كان يعاني فترات طويلة ولا يستطيع التحدث عن اسماء معروفه بعينها حفاظا علي نفسه ورغبته في الاستمرار داخل منتخبه وحبه الشديد للكرة فكان يريد الاستمرار في اللعب موضحا ان سنه يسمح بذلك علي الرغم من خوف الاطباء عليه وعودته مرة اخري وختم حديثه قائلا (أي شخص يجب أن يدرك أنه في لحظة لن يكون موجودا لذا يجب أن تكون إنسان جيد وأن تساعد الناس وألا تتسبب في أذى لأي شخص أنا سقطت وأنا أركض في الملعب ما يتبقى منك هو سيرتك وما تفعله في حياتك) وهذا ما اكده اللاعب بعد وفاته .