google-site-verification=USpRPuSU0swwweOJ023UGBP9OYb9jq3L4oR7M
جانبي ثابت – يسار
جانبي ثابت – يمين

ابتكار جديد يعزز نجاح التلقيح الصناعي

 

تتطلب الممارسات السريرية الحالية لتقييم مورفولوجيا (علم التشكّل) الحيوانات المنوية، تحليلا بشريا وتلوينا كيميائيا لخلايا الحيوانات المنوية، ما قد يسبب الضرر.

والآن، طوّر باحثون في قسم الهندسة الميكانيكية والفضائية بجامعة موناش، بالتعاون مع مركز موناش للتلقيح الصناعي، تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي “تقيّم جودة الحيوانات المنوية الحية في ثوان بدقة تزيد عن 93٪”، ما يلغي الحاجة إلى الإجراءات التي تؤثر على قابلية الحيوانات المنوية للحياة في علاجات التلقيح الصناعي.

اعلان طولي وسط المقال

وقال الدكتور رزا نصراتي: “إن اتساق وموثوقية نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بنا يوفر دقة غير مسبوقة في تصنيف مورفولوجيا الحيوانات المنوية الحية. ومن خلال توفير تحليل واضح ودقيق لجودة الحيوانات المنوية، فإنه يقدم فرصا واعدة لتعزيز ممارسات اختيار الحيوانات المنوية السريرية. ونأمل في تحسين نتائج علاجات الخصوبة ومنح أمل جديد للأزواج الذين يكافحون من أجل الإنجاب”.

وقالت سحر شاهالي، المعدة الرئيسية للدراسة: “تم اختبار التقنية، وثبت أنها تعمل بشكل فعال مع صور ذات دقة مختلفة. وهذا يعني أنه يمكن دمجها بسهولة في بيئات سريرية مختلفة، ما يوفر نتائج موثوقة بغض النظر عن المعدات المستخدمة”.

كما أوضحت البروفيسورة ديدري زاندر فوكس، كبيرة مسؤولي العلوم في مركز موناش للتلقيح الصناعي، أن التقنية لديها القدرة على جعل عملية اختيار الحيوانات المنوية أسرع، مع تحسين النتائج.

مضيفة: “في بعض الأحيان، يحتاج علماء الأجنة في التلقيح الصناعي إلى حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة لزيادة فرص الإخصاب. وفي حين أنهم خبراء في العثور على أفضل حيوان منوي لهذه العملية (الحيوان المنوي بالشكل والحجم المناسبين ويتحرك بحرية)، فقد يستغرق الأمر أحيانا ساعات لفحص العينة والعثور على أفضل حيوان منوي للحقن”.

وتابعت: “نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل العملية أسرع بكثير ويمنح المرضى نتائج أفضل. في أعقاب هذا البحث، يأمل مركز موناش للتلقيح الصناعي في إنشاء خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن استخدامها لتشغيل جهاز اختيار الحيوانات المنوية، لتوجيه عالم الأجنة لدينا بشأن الحيوان المنوي الذي يجب اختياره في وقت الحقن المجهري، للمساعدة في تحسين نتائج التلقيح الصناعي”.

 

اعلان طولي اسفل المقال
اترك تعليقا