أعلن رئيس الحكومة الإقليمية في خاركوف أندريه ألكسينكو، ارتفاع عدد الجرحى نتيجة قصفين كثيفين من قبل القوات الأوكرانية على الأحياء المسالمة في مدينة أليوشكي بالمقاطعة إلى 14 شخصا.
وكتب ألكسينكو عبر قناته على “تلغرام” يوم الأحد: “يوم صعب بالنسبة لأليوشكي، أصيب 14 شخصا في قصفين ضخمين للمناطق السلمية في المدينة”، وأوضح أنه صباح اليوم الأحد، أصيب نتيجة غارة أوكرانية على سوق أليوشكي المزدحم، 8 أشخاص بدرجات متفاوتة الخطورة.
وأضاف أنه “بعد الغداء مباشرة، بدأت القوات الأوكرانية في استهداف المباني الشاهقة في شارع بروليتارسكايا بطائرات مسيرة، مستهدفة نوافذ الشقق حيث لا يزال الناس يعيشون، واندلع حريق كبير في أحد المباني المكونة من 9 طوابق، وأصيب مدنيون من مختلف الأعمار بشظايا”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “القصف المدفعي مع الطائرات المسيرة.. لم يكن عرضيا – فلا يمكن الخلط بين السوق المركزي ومبنى سكني شاهق وأي شيء آخر”، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من كبار السن.
في وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العسكريين الروس يؤدون مهامهم على مستوى عال من المهارة على محور خاركوف، وشدد على أن “روسيا ستجد الإجراءات اللازمة لتأمين مناطقها المأهولة إذا استمر العدو بقصفها”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية هي تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى