بقلم :شريف دياب
لولا البطل محمد السيد صاحب البرونزية الوحيدة لمصر في أولمبياد فرنسا ٢٠٢٤ لكنا خرجنا صفر اليدين ، لقد كنا قريبين جدا من الوصول للنهائي في مباراة كرة القدم بعد ان تقدمنا علي فرنسا مستضيفة البطولة ، ولكن كان الأداء في الشوط الثاني للمباراة مخيب للأمال وهو ما اسفر عن هجوم ضاغط من صاحب الأرض ليترجم لثلاثة أهداف ، وعلي الجانب الاخر وضعنا الأمال في منتخب كرة اليد خاصة بعد ان هزم الوحش النرويجي ولكن مباراته الاخيرة مع أسبانيا منذ سويعات هي مباراة الفرص الضائعة ، فقد تفوق المنتخب المصري بفارق اربعة نقاط ولم يبقي علي المباراة سوي اقل من سبعة دقائق ، وتتفست الجماهير المصرية الصعداء ، ولكن تحول الإداء بشكل مفاجىء ، لهزيمة بفارق هدف وحيد ، وحديث لاعبنا يحيي الدرع عن التقصير والتسرع بعد الخسارة يستحق الإهتمام لمعرفة أسباب القصور ، تبقي الأمال مستندة علي برونزية السلاح للبطل محمد السيد بعد ان خذلنا المنتخب الأوليمبي لكرة القدم بهزيمة ثقيلة ومذلة من المنتخب المغربي بسداسية نظيفة ، كان المغاربة الاقوي بدنيا ومهاريا وتحكما طوال اللقاء ، وهو الامر الذي يجب من توابعه القاسية محاسبة المسؤلين عن الرياضة المصرية من جهة ، والبعد عن إعلام رياضي يتحفنا بعد كل بطولة ضائعة او هزيمة ثقيلة عن الأداء المشرف والبطولي ، التي لا تضعه اي بطولة أولمبية في أولوياتها الا نحن في محاولة لتهدئة الأجواء ..
